تجنب الاستحمام يوميًا فى الشتاء لهذه الأسباب وما عدد المرات وفقًا للخبراء
كتبت: زيزي عبد الغفار
مع برودة الطقس واقتراب فصل الشتاء، يفضل عدم الاستحمام بشكل يومي، حيث يحرص معظمنا على الاستحمام مرة واحدة على الأقل يومياً، سواء في الصباح أو في الليل قبل النوم، وذلك حسب طبيعة الجسم. يومنا ومستوى نشاطنا، لكن في فصل الشتاء على وجه الخصوص، ليس من الضروري الاستحمام. يوميا، بحسب تقرير صحيفة تايمز أوف إنديا.
ماذا يقول الخبراء؟ هل فعلا من الضروري الاستحمام يوميا أم أنه لا يفضل في الشتاء؟
يمكنك الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. لا يمكن إنكار أهمية النظافة الشخصية، لكن في حين أن بعض الأشخاص يستحمون يومياً، إلا أنه في كثير من الحالات لا ينبغي أن يكون جزءاً من روتينك اليومي، خاصة في فصل الشتاء. الاستحمام اليومي قد يضر بصحة بشرتك. ربما ليس مبالغا فيه. يعد تنظيف الجسم مشكلة صحية ملحة، لكنه قد يجعل بشرتك أكثر جفافًا مما لو كنت تستحم بشكل أقل.
ويوصي بعض أطباء الجلد بالاستحمام مرة كل يومين أو مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً في فصل الشتاء. علاوة على ذلك، يزعمون أن الاستحمام اليومي لا يحسن صحتك، وقد يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى. والأهم من ذلك الإفراط في استخدام الزيوت والعطور. قد تسبب الإضافات الأخرى الموجودة في الشامبو والبلسم والصابون مشاكل في حد ذاتها، مثل حساسية الجلد.
وفقا لدراسة أجريت في جامعة يوتا، فإن الإفراط في التنظيف يمكن أن يضر بالميكروبيوم البشري، وهو عبارة عن مجموعة من البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى التي تعيش في جسمك وعلى الجلد، وهو ضروري لصحتنا، و يمكن أن يؤدي تعطيله إلى إضعاف جهاز المناعة والهضم وحتى صحة القلب.
بالطبع، ليس عليك تغيير روتين الاستحمام الخاص بك، فقط بناءً على توصيات أطباء الجلد، فهي تختلف من شخص إلى آخر حسب طبيعة الجلد، ويمكن أن تتغير بشرة كل شخص من موسم إلى آخر، و في فصل الشتاء، قد تكون بشرتك أكثر جفافًا من المعتاد، وفي هذه الحالة، قد يؤدي الاستحمام كثيرًا إلى الجفاف الشديد، لذلك يقترح الخبراء أن الاستحمام عدة مرات في الأسبوع يكفي لمعظم الناس وليس يوميًا، طالما أنك لست متسخًا. تفوح منه رائحة العرق، أو لديك أسباب أخرى للاستحمام في كثير من الأحيان. كما يفضل تقليل مدة الاستحمام (ثلاث أو أربع دقائق). ) مع التركيز على الإبطين والفخذين، وهذا يكفي.
أضرار كثرة الاستحمام في الشتاء:
الاستحمام يومياً في فصل الشتاء يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد الزائد بسبب إزالة الزيوت الطبيعية الضرورية لبشرتك للحفاظ على رطوبتها، مما قد يسبب الحكة والتهيج والتقشر، خاصة إذا كنت تستخدمين الماء الساخن لفترات طويلة. لأن هواء الشتاء البارد يزيد من الجفاف. بشرتك معرضة بالفعل للخطر بسبب الاستحمام المتكرر.
البشرة الجافة: مصدر القلق الأكبر هو الجفاف المفرط، حيث أن الاستحمام بالماء الساخن يجرد بشرتك من الزيوت الأساسية.
الأمراض الجلدية: الاستحمام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة مثل الأكزيما والصدفية.
فقدان البكتيريا الجيدة: يؤدي الغسيل المتكرر إلى إزالة البكتيريا المفيدة التي تساعد على حماية بشرتك من العدوى.
ماذا تفعل بدلاً من ذلك:
تقليل وتيرة الاستحمام: فكر في الاستحمام كل يومين أو أقل حسب مستوى نشاطك ونوع بشرتك.
الماء الفاتر: اختاري الماء الفاتر بدلًا من الساخن لتقليل الجفاف.
الترطيب بانتظام: ضعي المرطب مباشرة بعد الاستحمام للحفاظ على الرطوبة.
ابحثي عن منتجات لطيفة: استخدمي منظفًا معتدلًا وفكري في استخدام غسول مرطب للجسم.
ماذا يحدث إذا لم تستحم بما فيه الكفاية؟
ومع ذلك، هناك أيضًا جوانب سلبية لعدم الاستحمام بشكل كافٍ. على الرغم من أن الاستحمام الأقل قد يحسن صحة الجلد، إلا أنه لا يزال يتعين عليك مراعاة نظافتك الشخصية. إذا لم تستحم بشكل كافٍ، فقد تعاني من تراكم الأوساخ والعرق وخلايا الجلد الميتة على جسمك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى رائحة الجسم الكريهة والتهابات الجلد المحتملة والتهيج بسبب خلل في البكتيريا الموجودة على جلدك. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم الحالات الجلدية الموجودة مثل الأكزيما أو الصدفية.
رائحة الجسم: المشكلة الرئيسية الملحوظة هي رائحة الجسم القوية التي تسببها البكتيريا التي تحلل العرق على جلدك.
مشاكل الجلد: تراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميتة يمكن أن يسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، كما قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مما يسبب الاحمرار والالتهاب.
الالتهابات الجلدية: في الحالات القصوى، قد يؤدي عدم الاستحمام بشكل كافٍ إلى خلق بيئة مواتية للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية على الجلد.
الآثار الاجتماعية: يمكن أن يؤدي سوء النظافة بسبب قلة الاستحمام إلى الانزعاج الاجتماعي والتصورات السلبية.
العوامل التي يجب مراعاتها:
مستوى النشاط: قد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل متكرر أو يعملون في وظائف تتطلب جهدًا بدنيًا إلى الاستحمام بشكل متكرر.
الطقس: قد تتطلب الأجواء الحارة والرطبة الاستحمام المتكرر.
نوع البشرة: قد يحتاج بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إلى ضبط وتيرة الاستحمام لتجنب التهيج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.