محافظات

تحويل رمال سيناء إلى واحات خضراء.. ملحمة زراعية على أرض الفيروز.. صور

القاهرة: «رأي الأمة»

يواصل أهالي سيناء جهودهم الحثيثة لاستغلال الموارد الطبيعية وتحويل مساحات واسعة من الرمال إلى أراضٍ زراعية خصبة في ملحمة مستمرة لتحويل الصحراء إلى سجادة خضراء. يستخدم هؤلاء المبتكرون المياه الجوفية بشكل فعال لري الأراضي، مما يسمح بزراعة المحاصيل المختلفة.

بثت قناة “اليوم السابع” مشاهد مباشرة من قرية “الخروبة” بمركز الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث تمتد المسطحات الخضراء لمختلف أنواع محاصيل الخضر بين أشجار الزيتون الشهيرة بالقرية.

ويزرع الأهالي هذه المحاصيل باستخدام مياه الآبار الارتوازية، بعد تسوية الأرض وتحويل التلال الرملية إلى مساحات مسطحة مزودة بشبكات الري بالتنقيط، في جهود متواصلة وإصرار على النجاح.

وتنجح زراعة الخضروات الطبيعية بفضل هذه الجهود، حيث تحقق نسب نجاح عالية وتساهم في إعادة إعمار الأرض وتحويلها إلى مساحات خضراء جاذبة للسكان. وقد وفر هذا التحول فرص عمل متنوعة وغطى احتياجات السوق المحلية من المحاصيل.

تعتبر مناطق شمال سيناء في جميع أنحاءها مناسبة للزراعة بمختلف أنواعها، حيث توارث الأهالي الزراعة باستخدام مياه الأمطار، ومع مرور الوقت اتجهوا إلى حفر الآبار واستصلاح الأرض، لزراعتها بالزيتون، ثم استغلوا مساحات الأرض في زراعتها. البطيخ والشمام والخضروات.

وتبقى هذه الجهود الحثيثة رمزًا للإبداع والإصرار على تحويل الصحراء إلى جنة زراعية خضراء، مما يعزز استدامة البيئة، ويوفر فرص حياة أفضل لسكان سيناء، ويدعم رسالة الدولة وهدفها في إعادة إعمار سيناء من خلال تضافر جهودها. جهود. وتدعم الدولة هذه الجهود من خلال توفير البنية التحتية المناسبة، بما في ذلك بناء الطرق وتوصيل الكهرباء. الكهرباء، بالإضافة إلى جهود منظمات المجتمع المدني الداعمة من خلال حفر الآبار وغيرها من الجهود.

احتفل المزارعون في شمال سيناء، خلال هذا الموسم، بحصاد ودرس سنابل القمح والشعير من المزارع، التي يروى بعضها بمياه الآبار والبعض الآخر بمياه الأمطار، في مناطق قرى بئر العبد والعريش. والشيخ زويد وجنوب رفح وأودية مناطق وسط سيناء الجبلية. وسجلت المزارع المروية بمياه الآبار معدلات إنتاج أعلى. بينما اقتصر الإنتاج على المزارع التي تعتمد على مياه الأمطار بسبب قلة هطول الأمطار هذا العام.

نجح المزارعون في مناطق قرى الشيخ زويد والعريش وبئر العبد وجنوب رفح ووسط سيناء، في تحويل المناطق الصحراوية إلى مزارع خضراء منتجة، ونشر اللون الأخضر ضمن جهودهم اليومية في إعادة الإعمار. وزراعة المحاصيل المختلفة.

زادت معدلات إنتاج الشعير عن إنتاج القمح لأن الشعير تتم زراعته من قبل الأسر ويصلح للزراعة في جميع مناطق المحافظة وخاصة مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح بينما يزرع القمح في مناطق ذات تربة طينية والمزارع التي تعتمد على مياه الآبار كمصدر للري في مناطق العريش وغرب الشيخ زويد. أودية وسط سيناء ومناطق غرب سيناء.


الزراعة بقرية الخروبة

مزارع بقرية الخروبة
مزارع بقرية الخروبة

أنواع زراعية
أنواع زراعية

المحاصيل الخصبة
المحاصيل الخصبة

المحاصيل الزراعية
المحاصيل الزراعية

المساحات الخضراء
المساحات الخضراء

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading