تخطت جولي ووينسلت.. من هى فرناندا توريس صاحبة أفضل ممثلة فى جولدن جلوب؟

شهد حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الـ82 العديد من المفاجآت، أبرزها فوز فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة، رغم المنافسة الشرسة من كبار نجوم هوليوود أنجلينا جولي وكيت وينسلت.

فازت فرناندا توريس بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في فيلم سينمائي عن دورها في فيلم “ما زلت هنا”. تدور أحداث الفيلم في البرازيل عام 1971، حيث تقع البلاد تحت حكم دكتاتورية عسكرية، مما يضطر الأم إلى القيام بدور الأب لمنع الأسرة من التفكك بعد اختفاء زوجها. في ظل أعمال العنف المستمرة في البلاد.

وشكرت فرناندا توريس أنصارها على المسرح في فندق بيفرلي هيلتون قائلة: “يا إلهي، لم أجهز أي شيء، لأنني كنت سعيدة بالفعل”. كما أهدت الممثلة البرازيلية الجائزة لوالدتها الممثلة فرناندا مونتينيجرو، البالغة من العمر الآن 95 عامًا، والتي كانت على نفس المسرح قبل 25 عامًا، حيث تم ترشيحها عن دورها في فيلم “المحطة المركزية” عام 1998، والذي نالت أيضًا الجائزة. لها إيماءة أوسكار.

وأضافت توريس عن فوزها: “هذا دليل على أن الفن يمكن أن يستمر طوال الحياة، حتى في اللحظات الصعبة”، قائلة: “ما زلت هنا هو فيلم ساعدنا على التفكير في كيفية البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة”.

كما ترشحت باميلا أندرسون عن فيلم The Last Showgirl، وأنجلينا جولي عن فيلم Maria، ونيكول كيدمان عن فيلم Babygirl، وتيلدا سوينتون عن فيلم The Room Next Door، وكيت وينسلت عن فيلم Lee، وفي النهاية الفوز. كان للبرازيلي فرناندا توريس.

وتوريس، أحد أشهر الممثلين البرازيليين، هي ابنة فرناندا مونتينيغرو، أيقونة السينما البرازيلية، التي رشحت لجائزة الأوسكار عام 1999 عن فيلم “المحطة المركزية” للمخرج ساليس. ولم تفز الأم بالجائزة حينها، لكنها حظيت بإشادة واسعة النطاق.