7579HJ
صحة و جمال

تدخلات طبية مبكرة ببعض الحيل لتنمية دماغ الطفل

كتبت: زيزي عبد الغفار    

وفي دراسة استقصائية رائدة أجريت بين 150 طبيب أطفال في مؤتمر Maha NeoCon 2024 الذي عقد مؤخرًا في مومباي بالهند، ظهرت رؤى جديدة حول الحاجة إلى تدخلات فعالة في نمو الدماغ لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد إلى 6 سنوات، مما يسلط الضوء على آراء أطباء الأطفال حول التدخلات المبكرة وأهميتها والممارسات الموصى بها لتحسين النتائج المعرفية والتنموية لدى الأطفال الصغار، وفقًا لموقع healthsite.

وأشار التقرير إلى أن السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة لنمو الدماغ وتكوين الروابط العصبية الأساسية، وأن الآباء وأطباء الأطفال يلعبون دورًا محوريًا في تحديد الاحتياجات التنموية والتوصية بالتدخلات في الوقت المناسب. ويقدم هذا الاستطلاع نظرة عامة على آراء أطباء الأطفال حول أفضل الممارسات لتعزيز نمو الدماغ لدى الأطفال الصغار.

النتائج الرئيسية

التدخلات المفضلة

يكشف الاستطلاع عن تفضيل قوي للتدخلات التي يقدمها مقدمو الرعاية، وخاصة للأطفال دون سن الثانية، والتي تشمل الأنشطة التي تعزز التعلم النشط الذي يبدأه الشخص بنفسه، والتفاعلات الاجتماعية، والتعلم المتعدد الوسائط (المهارات المعرفية واللغوية والحركية). في هذا السياق، يقدم إطار Prodigy الذي طورته Raising Superstars، وهي منظمة عالمية لتنمية دماغ الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، نهجًا منهجيًا لتنمية دماغ الطفل. يوصي أطباء الأطفال بالتدخلات المعرفية المستهدفة التي تنطوي على مهام ذات عواقب يمكن ملاحظتها، والتفاعل الاجتماعي، ومشاركة الوالدين. يُعتقد أن هذه التدخلات تعمل على تعزيز النتائج المعرفية بشكل كبير.

التحديات والتوصيات

وتحدد الدراسة التحديات مثل الحاجة إلى أن يظل أطباء الأطفال على اطلاع دائم بقضايا النمو وعوامل الخطر وتقنيات الفحص. ويوصى بالتعليم والتدريب المستمر لضمان قدرة أطباء الأطفال على تحديد وعلاج تأخر النمو بشكل فعال. كما يؤكد أطباء الأطفال على أهمية البيئة الأسرية الداعمة في تعزيز المرونة والتقدم التنموي، حتى بين الأطفال الذين يعانون من عوامل الخطر البيولوجية.

دور الإثراء البيئي

يُسلط الضوء على الإثراء البيئي، إلى جانب مشاركة الأسرة في التعلم النشط المتعلق بالمهام والسياقات، باعتباره عاملًا إيجابيًا لنمو الدماغ. ويؤكد أطباء الأطفال على الحاجة إلى الأنشطة المناسبة للعمر ومستوى المهارة والتي تشجع على التعلم النشط والاستكشاف.

أهمية الكشف والتدخل المبكر

يتفق 90% من أطباء الأطفال على أن الاكتشاف المبكر والتدخل في الوقت المناسب أمران مهمان في التعامل مع مشاكل النمو. ويؤكد الاستطلاع على أهمية الأنشطة المنظمة الخالية من الشاشات التي يقوم بها الآباء تحت إشراف خبراء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى