تقارير

تراكم النفايات والجثث والقنابل المحرمة أبرزها.. أسباب انتشار الأوبئة بغزة

تراكم النفايات والجثث والقنابل المحرمة أبرزها.. أسباب انتشار الأوبئة بغزة
القاهرة: «رأي الأمة»

تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في أضرار عديدة، أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة، حيث أكد الدكتور سليم صقر، رئيس قسم الجراحة بمستشفى ناصر بخان يونس، أن قطاع غزة يشهد انتشاراً كبيراً للأوبئة والأمراض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما بدأت الحرب والهجمة الشرسة على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس قسم الجراحة في مستشفى ناصر بخانيونس: “الاحتلال أغلق المعابر بشكل عام، وأصبح ممنوعاً إدخال السولار والمحروقات، وقطع المياه، وظلت البلدات تعمل، وتراكمت القمامة بكميات كبيرة في الشوارع والمنازل، وتشرد الناس وتركوا القمامة خلفهم، وتسببت القمامة في وباء صحي كبير وانتشرت الميكروبات في أماكن تجمع القمامة، وهذا تسبب في كارثة بيئية بانتشار الميكروبات”.

وأضاف “صقر” في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن القنابل المحرمة دوليا التي ألقيت على قطاع غزة كانت تحتوي على جراثيم سامة أدت إلى انتشار الأوبئة في قطاع غزة وتسببت في تلوث التربة والهواء والمنازل، فضلا عن تكدس الأهالي في مواقع النزوح مع الحر الشديد في فصل الصيف الذي يعاني منه قطاع غزة، خاصة في خيام النازحين.

وتابع “في الوضع الطبيعي كان يتواجد شخص أو شخصين في الغرفة، أما الآن فيوجد 20 شخصا في خيمة لا تزيد مساحتها عن 8 أو 9 أمتار، ونتيجة لذلك زاد التنفس داخل الخيمة وانعدام النظافة الشخصية وانقطاع المياه لفترة طويلة، ولا يجد الناس مياه للشرب أو الاستحمام، مما أدى إلى انتشار الأوبئة، كما لا يتم معالجة مياه الصرف الصحي، وتم استهداف جميع أنابيب الصرف الصحي من قبل الاحتلال، فأصبحت مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع، وهذا تسبب في كارثة بيئية كبيرة بين الفلسطينيين في القطاع”.

وأوضح رئيس قسم الجراحة بمستشفى ناصر بخان يونس أن نقص أدوات النظافة في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وعدم توفر المعقمات والمياه والبترول لمعالجة ونقل النفايات الصلبة تسبب في كارثة بيئية في القطاع، بالإضافة إلى سوء التغذية الذي ساعد على انتشار الأوبئة بشكل غير مباشر، فعندما لا يتم تغذية المريض بشكل سليم تقل مناعته بشكل كبير وبالتالي أي ميكروب يؤدي إلى عدوى يمكن أن تنتشر بين الأصحاء.

وأشار إلى أن جثث الشهداء الملقاة في الشوارع وتحت الأنقاض تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً، لأن جسد الإنسان عندما يتحلل يصبح عرضة لانتشار الأمراض والفيروسات، وهذا يساعد في انتشار الفيروسات بين الناس وخاصة النازحين، كما أنه أثناء هدم المنازل تنتشر الأتربة والغبار، مما يقلل المناعة ويسبب مشاكل في التنفس، ويساعد في انتشار الأوبئة والأمراض بين أهالي القطاع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading