ترامب يختار النائبة إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة

قالت شبكة “سي إن إن” إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عرض على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحسب مصادر مطلعة، في حين ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن ستيفانيك قبلت عرض ترامب.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس المنتخب قوله: “يشرفني ترشيح عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية بشكل مثير للدهشة ومؤيدة لأمريكا أولاً.

وأشارت الشبكة إلى أن ستيفانيك، عضوة الكونغرس الجمهورية عن ولاية نيويورك، هي رابع أعلى مسؤول جمهوري في مجلس النواب، وكانت حليفة قوية لترامب وأحد كبار جامعي التبرعات للحزب الجمهوري.

ومضت سي إن إن تقول إن ستيفانيك، الذي يرأس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، يعد أحد أقوى مؤيدي ترامب في الكونجرس منذ سنوات. وأداؤها القوي خلال جلسات الاستماع لعزلها عام 2019 جعلها “نجمة جمهورية”، كما وصفها ترامب نفسه في ذلك الوقت.

وظهرت مرة أخرى بعد هزيمة ترامب عام 2020، عندما عارضت التصديق على فوز بايدن في مجلس النواب وروجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.

لكن سي إن إن تقول إنها لم تكن دائمًا من أشد المؤيدين لترامب. ستيفانيك، التي كانت أصغر امرأة يتم انتخابها لعضوية الكونجرس وقت فوزها في عام 2014، صوتت ضد أحد انتصارات ترامب التشريعية، المتعلقة بخطته الضريبية لعام 2017.

وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن ترامب لن يضم أطفاله إلى إدارته الجديدة، على عكس ولايته الأولى في منصبه، عندما عملت ابنته إيفانكا ترامب وصهره جاريد كوشنر كمستشارين رئيسيين.