ترامب يلوم بايدن وهاريس على محاولة اغتياله الثانية.. ويصفهم بـ"أعداء الداخل"

ألقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باللوم بشكل مباشر على الرئيس جو بايدن ومرشحته الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس في أحدث محاولة اغتيال ضده، بحجة أن خطابهما ألهم العنف ضده حتى عندما وصف معارضيه بأنهم “التهديد الحقيقي”.

وتحدث ترامب لقناة فوكس نيوز بعد يوم من اعتقال سلطات إنفاذ القانون لريان ويسلي روث، الذي قالت السلطات إنه وجه مسدسًا فوق سياج بالقرب من ملعب الجولف في فلوريدا حيث كان ترامب يلعب جولة يوم الأحد. وقال عن روث: “لقد أخذ خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناءً عليه. خطابهم يجعلني أتعرض لإطلاق النار، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد، وهم من يدمرون البلاد – من الداخل إلى الخارج”.

وأضاف “إنهم يفعلون ذلك من خلال مزيج من الخطابة والدعاوى القضائية التي يلفقونني بها. هذا هو الشيء الذي يستمع إليه الحمقى الخطيرون، مثل مطلق النار. هذا هو الخطاب الذي يستمعون إليه، ونفس الشيء مع الخطاب الأول”.

وانتقد ترامب الإدارة الديمقراطية بقيادة بايدن وهاريس واتهمها بالرغبة في تدمير البلاد، قائلا: “يُطلق عليهم العدو من الداخل. إنهم التهديد الحقيقي”.

جاءت حادثة الأحد بعد شهرين تقريبًا من إطلاق مسلح النار على ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، فأصاب الرئيس السابق في أذنه وقتل رجلاً من الحضور. رصدت الخدمة السرية مسدسًا يخترق سياجًا على طول ملعب الجولف على بعد حوالي 500 ياردة من المكان الذي كان يلعب فيه الرئيس السابق، وأطلق أحد العملاء النار، مما دفع روث إلى الفرار. وقالت الشرطة إنه تم القبض عليه لاحقًا.

وأعرب كل من بايدن وهاريس عن امتنانهما لعدم تعرض ترامب لأذى وأدانا العنف السياسي في أعقاب الحادث.

لقد وصف الديمقراطيون ترامب مرارا وتكرارا بأنه يشكل تهديدا للديمقراطية ويجب هزيمته في نوفمبر/تشرين الثاني. ومن جانبه، وصف ترامب مرارا وتكرارا معارضيه بأنهم يشكلون تهديدا للبلاد وشبههم بـ “الحشرات الضارة”، وهي التصريحات التي استدعت مقارنات مع الأنظمة خلال الحرب العالمية الثانية.