تريد الصين أن تجعل البحرية الباكستانية أقوى، والهند مستعدة لمواجهة أي تهديد: قائد البحرية الأدميرال تريباثي
كتب: هاني كمال الدين
وأشار إلى أنه يتم بناء العديد من السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الباكستانية بدعم صيني.
وقال الأدميرال تريباثي: “يتم بناء العديد من السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الباكستانية بدعم صيني، مما يظهر أن الصين مهتمة بجعل البحرية الباكستانية أقوى”.
وتحدث قائد البحرية عن حصول باكستان على ثماني غواصات جديدة، والتي من المتوقع أن تتمتع بإمكانات قتالية كبيرة، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في الديناميكيات البحرية الإقليمية.
وعلى الرغم من ذلك، أكد أن الهند تدرك تمامًا قدرات هذه السفن وقد قامت بتكييف استراتيجياتها الدفاعية وفقًا لذلك.
وأوضح الأدميرال: “لهذا السبب نقوم بتعديل مفاهيمنا حتى نتمكن من معالجة جميع التهديدات من جيراننا”.
البحرية الباكستانية المتنامية
كما أقر الأدميرال تريباثي بالتوسع السريع للبحرية الباكستانية، التي تهدف إلى زيادة أسطولها إلى 50 سفينة.
وأعرب عن قلقه إزاء هذا الحشد العدواني، خاصة في ظل تخصيص البلاد للموارد للمشاريع العسكرية على حساب رفاهية سكانها.
وقال قائد البحرية “نحن ندرك النمو المفاجئ للبحرية الباكستانية التي تهدف إلى أن تصبح قوة بحرية مكونة من 50 سفينة. لقد اختاروا الأسلحة على حساب رفاهية شعبهم”.
الهند تعزيز البحرية
وخلال المؤتمر الصحفي، قدم الأدميرال تريباثي أيضًا تحديثات حول قدرات الغواصات النووية الهندية، وهي عنصر حاسم في استراتيجية الدفاع في البلاد.
وأكد نجاح الاختبار لصاروخ من طراز INS Arighaat، ثاني غواصة تعمل بالطاقة النووية في الأسطول الهندي.
وقال الأدميرال تريباثي إن “الهند أجرت تجربة للصاروخ وكان الإطلاق ناجحا. وتقوم الوكالات المعنية بفحص المسار الذي اتخذه الصاروخ وسنعرف النتائج قريبا”.
كما ناقش جاهزية أول غواصة هندية مسلحة بالصواريخ الباليستية تعمل بالطاقة النووية، INS Arihant، والتي أكملت العديد من دوريات الردع.
وأضاف أن “الغواصات غير الواضحة INS Arihant قامت بالعديد من دوريات الردع والغواصة الثانية أجرت للتو تجربة صاروخية وستقوم بما يفترض أن تفعله بعد ذلك”.
التوترات في بحر الصين الجنوبي
وكجزء من التحديث الدفاعي المستمر، كشف الأدميرال تريباثي أن الهند في مراحل متقدمة من المفاوضات لشراء طائرات رافال البحرية المقاتلة من فرنسا.
علاوة على ذلك، قال إن الصفقة، وهي صفقة بين حكومة وحكومة، على بعد خطوة واحدة من تقديمها إلى لجنة مجلس الوزراء الهندية المعنية بالأمن.
وقال الأدميرال: “إن رافال مارين وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات وهي على بعد مستوى واحد فقط من رفعها إلى اللجنة الأمنية التابعة لمجلس الوزراء. وبما أنها صفقة بين حكومة وحكومة، فلا ينبغي أن يستغرق الأمر الكثير من الوقت”.
وفيما يتعلق بالأمن الإقليمي، أثار الأدميرال تريباثي مخاوف الهند بشأن التوترات المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف أن “الهند تشعر بالقلق إزاء التوترات في بحر الصين الجنوبي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.