تصريح عاجل من وزير المالية بشأن الوضع الاقتصادي فى مصر
أحمد كجوك.. رداً على أسئلة أكثر من 100 ممثل من المؤسسات المالية الكبرى وبنوك الاستثمار والتنمية في لندن:
مؤشرات الموازنة في يونيو الماضي كانت «جيدة».. والاقتصاد أكثر استقرارا مع نمو القطاع الخاص"اللون: #3498db؛">حققنا فائضاً أولياً بنسبة 6.1% بما في ذلك عائدات «رأس الحكمة».. وعجز الموازنة انخفض إلى 3.6%
انخفض معدل الدين الداخلي للموازنة بنسبة 4.7% وانخفض الدين الخارجي بأكثر من 4% مع متوسط آجال استحقاق تمتد إلى 12.7 سنة
تحقيق “فوائض أولية سنوية” لخفض الدين إلى أقل من 85% بنهاية السنة المالية المقبلة
تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية.. لجذب مستثمرين جدد وخفض تكلفة التمويل
نتعاون مع صندوق النقد الدولي.. ببرنامج شامل لتحسين أداء الاقتصاد المصري
إدارة المخاطر الاقتصادية الكلية بنظرة أكثر حذراً مع الاستفادة من الخبرة العالمية"اللون:#16a085؛">نتطلع إلى دور أكبر للبنوك المتعددة الأطراف في تعزيز النمو والتنمية في الاقتصادات الناشئة
واصل أحمد كوجك وزير المالية، سلسلة لقاءاته في إطار جولته الجديدة من الحوار الاقتصادي الموسع مع أكثر من 100 ممثل لكبرى المؤسسات المالية وبنوك الاستثمار والتنمية في لندن، وشارك في عدد من الموائد المستديرة مع المستثمرين المؤسسيين المهتمين بالاستثمار في سوق الأوراق المالية الحكومية حول العالم، والتي نظمتها بنوك إتش إس بي سي ومورجان ستانلي وجيفيريز. وتحدث كوجك عن تطورات الاقتصاد المصري ومؤشرات الأداء المالي وأجندة الإصلاح الهيكلي، في إطار استراتيجية متسقة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، وأجاب على استفسارات هذه المؤسسات، والتي تعكس اهتمامها الكبير بسوق الأوراق المالية المصرية.
وشارك الوزير في جلسة نظمها بنك نيويورك ميلون، بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ونائب محافظ البنك المركزي، ورئيس هيئة الرقابة المالية، وخبراء اقتصاديين من عدة بنوك عالمية. وأكد كوجوك أن الحكومة المصرية والبنك المركزي وهيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية يعملون كفريق واحد منسجم لجذب المزيد من الاستثمارات إلى سوق الأوراق المالية في مصر.
“كوجك” التقى مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتمكين القطاع الخاص، وأهمية الدور الذي يلعبه في النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
وأكد كجوك أن الوضع الاقتصادي في مصر «مطمئن»، وهو ما انعكس في المؤشرات «الجيدة» للأداء المالي للموازنة خلال العام الماضي المنتهي في يونيو/حزيران، حيث حققنا فائضاً أولياً بنسبة 6.1% متضمناً عوائد «رأس الحكمة»، وانخفض معدل عجز الموازنة إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وانخفض معدل الدين الداخلي للموازنة بنسبة 4.7% وانخفض الدين الخارجي بأكثر من 4% بمتوسط فترة استحقاق تمتد إلى 12.7 سنة، مشيراً إلى أننا نستهدف الحفاظ على تحقيق «فوائض أولية سنوية»، لخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 85% بنهاية العام المالي المقبل.
وقال الوزير إن الاقتصاد المصري سيكون أكثر استقرارا مع نمو القطاع الخاص وتوسيع حيزه في الأنشطة الاستثمارية والتنموية، في ظل الجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة لإفساح المجال للاستثمارات الخاصة، سواء من خلال وضع سقف للاستثمارات العامة، ومواصلة برنامج الطروحات الحكومية في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، وترسيخ الحياد التنافسي بإلغاء المعاملات الضريبية التفضيلية للشركات والكيانات المملوكة للدولة، وتطوير البنية الأساسية، بالإضافة إلى الحوافز الجذابة للإنتاج المحلي والصادرات، والفرص التنافسية في القطاعات ذات الأولوية العالمية والإقليمية، وتبسيط الإجراءات للوصول إلى “الرخصة الذهبية”.
وأضاف الوزير أننا نسعى للمساهمة بشكل فعال في إرساء أسس بيئة أعمال “صديقة للمستثمر”، تقوم على قدر كاف من الثقة والوضوح واليقين الضريبي اللازم لبناء خطط استثمارية للمشروعات الجديدة في إطار ممتد من الثقة والشراكة الإيجابية بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال المحلي والأجنبي. وأشار الوزير إلى أننا نعمل على تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب مستثمرين جدد وخفض تكلفة التمويل من خلال تنويع مصادره وأدواته وأسواقه وعملاته وشرائح المستثمرين. وأوضح الوزير أننا نتعاون مع صندوق النقد الدولي في برنامج شامل لتحسين أداء الاقتصاد المصري، مؤكداً أننا حريصون على إدارة المخاطر الاقتصادية الكلية برؤية أكثر حذراً مع الاستفادة من الخبرات العالمية في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية، ونتطلع إلى دور أكبر للبنوك متعددة الأطراف في تعزيز نمو وتطور الاقتصادات الناشئة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .