مصر

تعاون المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة لتنمية جنوب سيناء

تعاون المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة لتنمية جنوب سيناء
القاهرة: «رأي الأمة»

قام الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي الجافة (أكساد)، ووفد من خبراء أكساد في مختلف المجالات، بزيارة تفقدية للتجمعات التنموية بجنوب سيناء بهدف تعزيز التعاون بين المنظمة ومركز تنمية المناطق المجاورة، من خلال تفقد التجمعات بجنوب سيناء خاصة في مناطق حصاد مياه الأمطار والسيول والتنمية الزراعية بشكل عام.

وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، أن الزيارة تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين أكساد ومركز بحوث الصحراء بجنوب سيناء، مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي للأسر في المنطقة من خلال مشاريع التنمية الزراعية.

وبدأ خليفة زيارته بتفقد الأنشطة الزراعية في تجمع وادي سال والتقى بالمزارعين وتفقد نماذج الإنتاج الحيواني في التجمع. ومن المقرر أن يزور سهل القاع ومراكز الخدمة للتعرف على الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز.

وأكد خليفة أن التعاون يأتي في إطار توجيهات الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي الجافة. وأكد خليفة أن الزيارة تهدف أيضًا إلى توسيع نطاق عمل أكساد ليشمل جنوب سيناء، بالإضافة إلى مطروح وسيوة والوادي الجديد، بما يعود بالنفع على المزارعين في تلك المناطق. المناطق.

وعلى هامش الزيارة عقد خليفة اجتماعا مع المستفيدين من العناقيد التنموية للوقوف على المشاكل والتحديات التي تواجههم من أجل توفير التسهيلات والإمكانات اللازمة لمواجهتها.

وتم خلال الزيارة توزيع الأسمدة الحيوية التي ينتجها مركز بحوث الصحراء على مزارعي القمح والشعير، وذلك استمراراً لجهود المركز في تقديم هذه الخدمات.

جدير بالذكر أن أكساد يعمل بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في عدة مشروعات لتنمية المناطق الصحراوية في مصر، بما في ذلك منطقتي الوادي الجديد ومطروح.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading