تعاون بين الصحة والشباب والرياضة لسرعة إنقاذ المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب

شهد الدكتور خالد عبد الجافار ، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتور أشرف سوبهي ، وزير الشباب والرياضة ، توقيع مذكرة ثلاثية من التفاهم بين الوزارين والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين فيما يتعلق بالتدريب على استخدام جهاز الرجفان التلقائي (AED) ، والإنعاش القلبي ، باعتباره أحد أهم التدخلات التي تساهم في إنقاذ الأشخاص المعرضين لخطر عضلة القلب المفاجئة.
يأتي توقيع المذكرة الثلاثية ضمن إطار تعزيز نظام الرعاية الصحية في المجال الرياضي للحفاظ على معايير السلامة الصحية في المرافق الرياضية ، بالإضافة إلى تطبيق جميع الممارسات الصحية التي توفر للرياضيين بيئة رياضية آمنة.
تم توقيع المذكرة من قبل وزارة الصحة والسكان ، الدكتور محمد حسن ، مساعد وزير لمشاريع ومبادرات الصحة العامة ، ووزارة الشباب والرياضة اللواء Ihab Bashir ، الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة ، ومن خلال Cardiovision العلمي ومقالات المؤسسة العلمية ، الدكتور عمر زاكي ، نائب رئيس المؤسسة.
قال الدكتور خالد عبد الغفار إن المذكرة تأتي كمكمل لجهود وزارة الصحة ، والتي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالمية ، وصية مصر 2030 ، والصحة الوطنية الإستراتيجية (2024-2030) ، والتي تشمل في محاورها للحد من الوفيات المبكرة وتوفير الوعي والحماية اللازمة لتحقيق ذلك هو تقدير الجهود التعاونية بين وزارتي الصحة والرياضة والمؤسسة العلمية للشرايين والشرايين قلب.
صرح الدكتور خالد عبد الغفار أن ظاهرة عضلة القلب المفاجئة الناجمة عن الارتعاش البطيني للقلب هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الآلاف في جميع أنحاء العالم سنويًا ، وتقدر هذه الجهود التعاونية في تقليل معدلات الوفيات والإصابات الناتجة من المحطة المفاجئة لعضلة القلب ، مع ملاحظة أن المذكرة تهدف إلى نشر أجهزة الرجفان القبطية في الأماكن المتفق عليها واستخدامها في التعامل مع الحالات ، والتي تساهم في الحفاظ على حياة الرياضيين ، وكذلك نشر الوعي المجتمعي بأهمية هذا الجهاز وكيفية استخدامه.
وأضاف أن المذكرة تتطرق إلى توفير الدعم والوعي للحد من ظاهرة الأزمات الصحية والأزمات السلبية في الملاعب المصرية ، بالإضافة إلى عقد العمل والدورات التدريبية لجميع الأندية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية على إمكانية التعامل وإجراء الإنعاش القلبي ، وفقًا لخطة تدريب محددة ، وتوفر المذكرة أيضًا التزامًا بالصيانة الدورية لهذه الأجهزة ، ومتابعة أدائها بكفاءة عالية.
وجه نائب رئيس الوزراء أهمية التنسيق والعمل لتوسيع نطاق نشر هذه الأجهزة في جميع المنشآت ، سواء كانت رياضية أو عملية ، وكذلك الأماكن العامة ، من أجل ضمان التدخل السريع في الوقت المناسب بطريقة تساهم في الادخار حياة المواطنين ، وكذلك توسيع ملف التدريب.
من جانبه ، يقدر الدكتور أشرف سوبهي ، وزير الشباب والرياضة ، هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة ، والتي لا تدعم الجهد والاستجابة الدائمة في توفير الوسائل اللازمة لتوفير حياة صحية آمنة وشاملة لجميع المواطنين ، سواء الرياضيون أو غيرهم ، مؤكدين أن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة التي تهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الرياضيين والممارسين ، تعمل باستمرار لاتخاذ خطوات استباقية لتقليل المخاطر المحتملة مثل توقف القلب المفاجئ ، بالتعاون مع مختلف السلطات المعنية ، لضمان أعلى معايير السلامة داخل المرافق الشباب والرياضة.
أوضح “Sobhi” أن توقيع المذكرة الثلاثية للفهم اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية من أجل القلب والمقالات ، يأتي بمثابة تأكيد لالتزام الدولة المصرية بتطوير الصحة الصحية آليات الحماية في المنشآت الرياضية ، وتعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة من خلال تدريب الكوادر المناسبة على الإنعاش الرئوي القبطي واستخدام جهاز الرجفان الكارد (AED) ، كحل فعال لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الصحية داخل الملاعب والملابس صالات رياضية.
وتحدث أن التنسيق المشترك بين مختلف قطاعات الدولة هو أفضل طريقة لتحقيق التنمية المستدامة ، لذلك نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل جهودها لتعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الوطنية والدولية ، لتنفيذ الطموح الخطط التي تهدف إلى دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيين ، مما يعكس رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع صحي وصحي أكثر أمانًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.