7579HJ
اقتصاد

تعرف على آليات البنك الدولى لمواجهة ازدياد الفقر عالميا لـ60% بحلول 2030

القاهرة: «رأي الأمة»

تعد الهشاشة والصراع والعنف من أبرز التحديات العالمية. لقد أدى عدم الاستقرار، والحروب الأهلية، وصدمة الوباء، وسلسلة من الكوارث المناخية إلى سلسلة من المخاطر المترابطة. ووفقاً لتقرير حديث للبنك الدولي على موقعه الرسمي على الإنترنت، بحلول عام 2030، سيعيش حوالي 60% من فقراء العالم في بلدان هشة ومتضررة. مع الصراعات، معرفة التفاصيل .

1- تنتقل الهشاشة عبر الحدود بسبب عدم الاستقرار السياسي، مما يؤدي إلى نزوح السكان، وأزمات اللاجئين، والعنف والتطرف عبر الحدود.

2- يشكل هذا الأمر تحديات للسلم والأمن الدوليين.

3 – اتسمت السنوات القليلة الماضية بنكسات مزعزعة للاستقرار في مختلف أنحاء العالم، بدءاً بالغزو الروسي لأوكرانيا، مروراً بسلسلة من الانقلابات في غرب أفريقيا، إلى الصراع في السودان، وانتهاء بالأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.

4- غالباً ما تكون الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة النساء والأطفال الذين يعيشون في أوضاع متقلبة، هم الأكثر تضرراً من الصراعات والأزمات أكثر من غيرهم.

5- تركز مجموعة البنك الدولي على دعم البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات في جميع أنحاء العالم من خلال.

أولا، يجب على الوكالات الإنمائية والإنسانية أن تواصل عملياتها ودعمها للبلدان أثناء الصراع. وهذا شرط أساسي لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية، والحفاظ على مكاسب التنمية، وحماية المؤسسات الرئيسية، وبناء القدرة على الصمود. ثانيا، الاستعداد للتعافي في المستقبل. التحدي هو إيجاد التوازن الصحيح. بين ما يتطلبه الحاضر من تلبية الاحتياجات الهائلة الفورية وبناء أنظمة ومؤسسات وطنية مستدامة للمستقبل.

ثالثا، التعاون الوثيق مع الشركاء وسرعة تكييف العمليات لمواجهة المخاطر المتزايدة هو المفتاح لنجاح هذه الجهود. وقد لعبت الشراكات والتنفيذ على أرض الواقع من قبل أطراف ثالثة مثل وكالات الأمم المتحدة ومن خلال شركاء دوليين آخرين مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورا حاسما عندما تكون قدرات الحكومات محدودة. محدودة، وهناك قيود على المشاركة، وحيث يكون حضور البنك الدولي محدودا.

رابعا، زادت مشاركة البنك الدولي في المناطق المتضررة من الهشاشة والصراع والعنف بشكل كبير في نصف العقد الماضي، وتضاعفت قيمة تمويل المؤسسة الدولية للتنمية لتلك البلدان ثلاث مرات تقريبا منذ عام 2011. كما أن محفظة البنك الدولي للإنشاء والتعمير في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات تضاعف عدد البلدان من عام 2016 إلى عام 2021.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى