تعرف على أبرز جهود الهيئة الإنجيلية فى دعم قطاع التعليم
تعمل مؤسسات الدولة على مدار الساعة لدعم مختلف القطاعات في التعليم والصحة والثقافة، ولعل من أبرز الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع دعم قطاعات التعليم، سواء بشكل مباشر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في العديد من المجالات، أو بشكل غير مباشر من خلال رعاية الطلاب ودعمهم أكاديمياً وتوفير مجموعات تقوية بأسعار رمزية ومتابعة أدائهم وتوفير كافة وسائل الراحة والأمان لهم.
اهتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إحدى المؤسسات التابعة للتحالف الوطني للعمل المدني، منذ نشأتها بالتعليم كمدخل أساسي لتنمية الفرد كفرد، وكذلك لتعزيز قدرة المجتمع على تنمية قدراته، وفي ضوء ذلك كانت فصول محو الأمية نشاطاً تميزت به الهيئة بإدارته في مجتمعات العمل، والاعتماد على القيادات المحلية، واستخدام مناهج مبسطة تتناسب مع طبيعة هذه المجتمعات.
ومع تطور العمل التنموي للهيئة، تطور العمل في مجال التعليم لمعالجة قضايا أخرى بالإضافة إلى مكافحة الأمية، مثل إلحاق الملزمين وإعادة المتسربين من المدارس، فضلاً عن رفع كفاءة التعليم النظامي من خلال تطوير بيئة وبنية مدارس التعليم الأساسي وتحسين مهارات المعلمين، فضلاً عن تعزيز الارتباط بين المدرسة والمجتمع.
وشمل هذا التطوير النظر إلى فئات مختلفة، وخاصة المرأة، التي توجه لها الهيئة جهوداً مكثفة – بالإضافة إلى تعلم القراءة والكتابة – لتعزيز دورها، والحصول على حقوقها، وتحقيق أفضل مستوى من المشاركة في عمليات صنع القرار على مختلف المستويات.
وفي ظل تبني السلطة لاستراتيجية التنمية القائمة على الحقوق، ينظر إلى التعليم باعتباره حقاً أساسياً يجب أن يتمكن كل فرد من الحصول عليه، وهو الحق الذي يمكّن الناس من امتلاك معرفة أفضل بالصحة والبيئة وسوق العمل، مما يساعدهم على التمتع بحقوق أخرى. كما يتوسع مفهوم التعليم ليشمل التربية المدنية، التي تهدف إلى تزويد الأفراد بثقافة حديثة تتمحور حول طبيعة المواطنة استناداً إلى منظومة الحقوق المدنية والسياسية، وترسيخ المواطنة وحقوق الإنسان وبناء المجتمع المدني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7