تعرف على أفضل توقيت لوجبات مرضى السكري

بالنسبة لمعظم المصابين بمرض السكري، فإن تناول وجبات إفطار وغداء وعشاء متوازنة وتناول الوجبات الخفيفة حسب الحاجة يعد بداية جيدة عند وضع خطة لتوقيت الوجبات. يمكن أن يؤدي ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم إلى حدوث مضاعفات. وفقًا لموقع health، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم بحيث تظل ضمن النطاق المستهدف يمكن أن يساعد في منع أو تأخير آثار مرض السكري.

معظم الأشخاص المصابين بالسكري يدركون كيف يمكن لبعض الأطعمة – وخاصة تلك التي تحتوي على الكربوهيدرات – أن تؤثر على مستويات السكر في الدم، ولكن ما قد لا يدركه الكثير من الناس هو أن توقيت تناول الطعام يلعب أيضًا دورًا حيويًا في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري.

إن تناول وجبات منتظمة أمر مهم بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين يتناولون الأنسولين التقليدي أو أدوية خفض الجلوكوز عن طريق الفم مثل الميجليتينيدات والسلفونيل يوريا. إن تخطي الوجبات أو الوجبات الخفيفة أثناء اتباع هذه الأنظمة يعرض الشخص لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم، وهي الحالة المعروفة باسم نقص السكر في الدم.

تحديد مواعيد الوجبات لمرضى السكر

على الرغم من أهمية توقيت تناول الوجبات والوجبات الخفيفة بالنسبة لمرضى السكري، إلا أنه لا توجد توصية واحدة بشأن توقيت تناول الوجبات تناسب الجميع. وذلك لأن كل شخص لديه أنماط حياة مختلفة، واحتياجات غذائية، ومخاوف صحية مختلفة.

إليك ما تقوله أحدث الأبحاث حول توقيت تناول الوجبات بالنسبة لمرضى السكري.

إفطار

يتفق معظم الخبراء على أن تناول وجبة إفطار صحية بعد الاستيقاظ من النوم مفيد لمرضى السكري. إن تناول وجبة إفطار متوازنة لا يساعدك فقط على الشعور بالشبع طوال اليوم، بل قد يساعد أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدم.
لقد ارتبط تناول وجبة إفطار أكبر تليها وجبات أصغر في الغداء والعشاء بفقدان الوزن وانخفاض نسبة السكر في الدم وانخفاض متطلبات الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

الغداء والعشاء

يُنصح عمومًا بتناول غداء وعشاء متوازنين بنفس كمية الكربوهيدرات كل يوم للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم والطاقة. وهذا مهم بشكل خاص إذا كنت تتناول الأنسولين أو أدوية السكري عن طريق الفم لأن سكر الدم قد ينخفض ​​عند تخطي وجبة أو تأخيرها. وعلى الرغم من عدم وجود توصيات محددة بشأن التوقيت الدقيق للوجبات، إلا أن تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون مفيدًا. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أن تناول العشاء في غضون ساعتين من وقت النوم كان مرتبطًا بالسمنة وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.

الوجبات الخفيفة

عندما يتعلق الأمر بتناول الوجبات الخفيفة، دع مستويات السكر في الدم وإشارات الجوع ترشدك. تقليديًا، تتضمن معظم خطط الوجبات لمرضى السكر وجبتين خفيفتين بالإضافة إلى ثلاث وجبات منتظمة لتثبيت مستويات السكر في الدم. في حين أن تناول الوجبات الخفيفة يمكن أن يمنع ويعالج نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري، إلا أن ليس كل شخص مصاب بالسكري – وخاصة مرض السكري من النوع 2 – قد يحتاج إلى تناول الوجبات الخفيفة.