تعرف على إجراءات محافظة الدقهلية ضد مكامير الفحم المخالفة
يوجد عدد من مقالب الفحم المنتشرة داخل مراكز محافظة الدقهلية والتي تعتبر من أكبر عوامل التلوث البيئي داخل محافظة الدقهلية. ونظراً لوجود هذه المكبات في المناطق الزراعية ضمن المحافظة، تزداد عملية التلوث البيئي، خاصة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، اللذين يتزامنان مع جمع محصول الأرز من الحقول. ويشمل ذلك قيام عدد من المزارعين بالتخلص من قش الأرز داخل الأراضي عن طريق إشعال النار فيه، مما يزيد من انتشار الأبخرة.
ولا تزال طريقة عمل هذه الحفر بدائية مما يؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مما يزيد من عملية تلوث الهواء، حيث تشكل صناعة الفحم خطرا كبيرا على حياة المواطنين وسكانها. والمكب عبارة عن عدد من الحفر تبلغ مساحتها حوالي 4 × 4 أمتار وعمق مترين. وتسمى هذه الحفرة “المكمورة”. ويوضع كل نوع من الخشب على حدة بحسب نوعه، ويتم إشعال النار فيه. وتستمر عملية الحرق لمدة 40 يومًا أو أكثر حتى تكتمل عملية التحليل ويتحول الخشب إلى فحم ثم يتم جمعه وتكديسه في أكياس تمهيدًا لبيعه. وخلال تلك الفترة، يستمر ظهور الدخان، الأمر الذي دفع الإدارة المركزية لمنطقة شرق الدلتا بالمنصورة إلى وضع خطة للحد من تلوث الهواء والحفاظ على صحة المواطنين.
وتتركز العديد من هذه المقالب داخل مراكز أجا وميت غمر والسنبلاوين وبلقاس، وتتخذ الدولة إجراءات صارمة ضد هذه المخالفات البيئية، حيث ينفذ جهاز شئون البيئة حملات مشتركة مكثفة خلال تلك الفترة على مقالب الفحم العشوائية بجميع المحافظات. المراكز والمناطق التي تعمل بالمخالفة لتحسين الأوضاع. البيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق استراتيجية 2030.
أثناء إزالة الفحم
واحدة من أكوام الفحم
الخشب المستخدم في صناعة الفحم
مكرمة للفحم
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.