تعرف على الأدوية المسببة لخطر الإصابة بانخفاض سكر الدم
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعد انخفاض سكر الدم أمرًا شائعًا لدى الأشخاص المصابين بالسكري، ولكن في بعض الأحيان يمكن للأشخاص غير المصابين بالسكري أن يواجهوا انخفاض سكر الدم، كما يمكن أن تتسبب الأدوية في انخفاض سكر الدم، وفقًا لموقع healthshots.
انخفاض سكر الدم شائع جدًا لدى مرضى السكري. لكن هذا لا يعني أن الأشخاص غير المصابين بالسكري لا يمكن أن يعانوا منه. يمكن لمرضى السكري، أو الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالكربوهيدرات، أو أولئك الذين ينتظرون وقتًا طويلاً بين الوجبات أن يعانوا أيضًا من انخفاض مستويات سكر الدم. يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تسبب انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري.
ما هو انخفاض السكر في الدم؟
نقص سكر الدم هو حالة طبية تتميز بانخفاض مستويات السكر في الدم. ويعتبر مستوى السكر في الدم أقل من 70 مليجرام لكل ديسيلتر (مجم/ديسيلتر) منخفضًا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يحدث هذا غالبًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية أخرى تخفض مستويات السكر في الدم.
أعراض انخفاض السكر في الدم
ارتجاف
دوخة
التعرق
خفقان القلب
ضعف
ارتباك
التهيج
قلق
الجوع
صعوبة التركيز
قد يعاني بعض الأشخاص من عدم وضوح الرؤية، أو الصداع، أو الشعور بالوخز، أو التلعثم في الكلام. وإذا كانت الأعراض شديدة، فقد تؤدي إلى نوبات، أو فقدان الوعي، أو حتى الغيبوبة. تحدث هذه الأعراض لأن المخ يعتمد على الجلوكوز للحصول على الطاقة، لذلك عندما تنخفض مستويات السكر في الدم إلى مستويات منخفضة للغاية، يكافح المخ للعمل بشكل صحيح.
يمكن أن تسبب العديد من الأدوية انخفاض سكر الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بالسكري أو أولئك الذين لديهم استعداد لانخفاض مستويات سكر الدم. وفيما يلي بعض الأدوية المعروفة التي تسبب هذا التأثير الجانبي:
1. الأنسولين
وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، يعد الأنسولين أحد الأدوية الأكثر عرضة لخطر انخفاض سكر الدم. يستخدم الأنسولين لإدارة مرض السكري عن طريق خفض مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يسبب انخفاض سكر الدم، خاصة إذا لم يتم توازنه مع تناول الطعام.
2. السلفونيل يوريا
تتسبب هذه الأدوية الفموية في إفراز البنكرياس لكمية أكبر من الأنسولين، مما يزيد من خطر انخفاض نسبة السكر في الدم، وخاصة إذا كان الشخص يتجنب تناول الوجبات.
3. ميجليتينيدات
على غرار السلفونيل يوريا، تعمل الميجليتينيدات، التي تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2، على تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس. ويمكن أن تسبب انخفاض نسبة السكر في الدم إذا لم يتم تناولها مع الوجبات.
4. حاصرات بيتا
تُستخدم حاصرات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض أمراض القلب، ويمكن أن تسبب انخفاض سكر الدم. والجزء الصعب هو أنها يمكن أن تخفي أعراض نقص سكر الدم، مما يجعل من الصعب التعرف على مستويات سكر الدم المنخفضة وعلاجها.
5. المضادات الحيوية الكينولون
قد تؤدي بعض المضادات الحيوية من مجموعة الكينولون، مثل السيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين، إلى زيادة خطر الإصابة بنقص سكر الدم. وينطبق هذا بشكل خاص على كبار السن الذين لا يعانون من مرض السكري، بغض النظر عما إذا كانوا مصابين بمرض السكري أم لا.
6. الأسبرين
قد يكون الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون الأسبرين للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن الجرعة، أكثر عرضة لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم.
كيفية علاج انخفاض السكر في الدم؟
يتضمن علاج انخفاض سكر الدم بذل الجهود لرفع مستويات السكر في الدم مع معالجة السبب الأساسي.
إذا كنت واعيًا، فإن تناول الكربوهيدرات سريعة المفعول مثل الحلوى أو عصير الفاكهة أو أقراص الجلوكوز يمكن أن يساعد في رفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
إذا كنت فاقدًا للوعي أو غير قادر على البلع، يمكن استخدام حقن الجلوكاجون لتحفيز إطلاق الجلوكوز المخزن من الكبد.
في الحالات الشديدة، يلزم الحصول على عناية طبية فورية. وقد يصف الأطباء محاليل الجلوكوز أو الدكستروز الوريدية لاستعادة مستويات السكر في الدم بسرعة.
من الضروري للأشخاص الذين يتناولون أدوية من المحتمل أن تسبب انخفاض سكر الدم أن يحملوا معهم مصادر الجلوكوز في حالة الطوارئ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7