تعرف على العوامل المؤثرة فى إنتاج اللبن للماشية

الهدف الأساسي لمربي الماشية هو الحصول على أعلى جودة لإنتاج الحليب بأقل التكاليف، لذلك يجب الاهتمام بجميع العوامل المؤثرة على إنتاج الحليب.

وفي التقرير التالي نتعرف على العوامل المؤثرة على إنتاج الحليب بحسب معهد بحوث صحة الحيوان:

العوامل الوراثية:..

تلعب الوراثة دوراً هاماً في إنتاج الحليب ولكل مربي الأبقار الحلوب فإنهم يختارون سلالات الماشية على هذا الأساس، ولكن من المهم معرفة أن الخصائص الوراثية ليس لها قيمة إلا إذا تم تهيئة البيئة المناسبة لها، أي إذا توفرت لها فالبقرة التي تتمتع بصفات وراثية جيدة، يمكن أن تعطى أقصى ما يمكن عندما تكون العوامل والظروف البيئية مناسبة لها، ولكن قد يحدث العكس إذا كانت البيئة غير مناسبة رغم وجود نفس العوامل الوراثية. ولذلك تصبح الصفات الوراثية عديمة الفائدة ما لم نوفر لها الظروف المناسبة.

شكل الضرع: يعتبر من العوامل المؤثرة على إنتاج الحليب وسرعة الحصول عليه.

التغذية: تعتبر عاملاً مهماً. على سبيل المثال لا الحصر، التغذية الجيدة قبل الحمل تؤدي إلى بناء جسماني جيد.

الأبقار ذات البنية الجسدية الجيدة تحافظ على إنتاجها للحليب أكثر من الأبقار ذات البنية الجسدية الضعيفة، ولكن يجب تواجد أخصائي تغذية لأن التغذية الزائدة عن اللازم تسبب ترسب الدهون وبالتالي مشاكل في الإنجاب، كما أن نقص التغذية يؤثر على إنتاج الحليب.

عمر البقرة وحجمها: قد يتأثر إنتاج الحليب بحجم وعمر الحيوان. فمثلا أفضل إنتاج للحليب يكون في الموسم الرابع وأقله في الموسمين الأول والثاني وذلك لزيادة حجم الضرع وكذلك حجم الكرش لامتصاص كميات كبيرة من الطاقة العلفية لإنتاج الحليب.

الحمل:

وفي هذه الحالة ينخفض ​​الحليب بدءاً من الشهر الخامس، لأن الجنين يحتاج إلى طاقة تعادل إنتاج 200 إلى 300 كيلوغرام من الحليب، بالإضافة إلى تأثير الهرمونات.

فترة الجفاف

هذه هي الفترة التي تتوقف فيها البقرة عن الحلب، ويفضل أن تكون هذه الفترة من 40 إلى 60 يوما لأن هذه الفترة مهمة لبقية الضرع من أجل إعادة بناء أنسجته وخلاياه للموسم الإنتاجي القادم. كما تتيح هذه الفترة للجنين الفرصة للنمو بشكل طبيعي.
ويفضل أن لا تقل فترة الجفاف عن 40 يوما ولا تزيد عن 60 يوما حتى لا تطول الفترة بين العجلين وبالتالي يقلل العمر الإنتاجي للبقرة.

دورة الشبق: زيادة نشاط الهرمونات لدى البقرة يؤثر على إنتاج الحليب
تنخفض الخصوبة في الحيوانات عالية التكاثر بسبب زيادة هرمون البرولاكتين.

الظروف البيئية (الحرارة والرطوبة والضوء)

ولا يخفى على أي مربي أن درجات الحرارة المرتفعة تقلل من شهية الحيوان وبالتالي تقلل إنتاجية الحيوان. وفي حالة الرطوبة العالية يكون التأثير أشد. كما أنه كلما طالت الفترة الضوئية، زادت الإنتاجية.

: التهاب الضرع الخفي

والعامل الأهم من حيث تأثيره على إنتاج وجودة الحليب هو حقيقة علمية تؤكدها الأبحاث وهي أنه مقابل كل حالة التهاب ضرع ظاهر هناك من 20 إلى 40 حالة التهاب ضرع خفي أي غير ظاهر، لذلك يتم إنتاج الحليب. وتنخفض جودة الحليب دون سابق إنذار.