7579HJ
صحة و جمال

تعرف على الفرق بين الأرق المزمن وعدم القدرة على النوم بشكل مؤقت

كتبت: زيزي عبد الغفار    

أصبحت مشاكل النوم شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بسبب عوامل مثل الإجهاد والجداول الزمنية المزدحمة والأنظمة الغذائية غير الصحية والاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية وأنماط الحياة المستقرة وقلة النشاط. في حين يعاني بعض الأشخاص من مشاكل النوم قصيرة الأمد، يعاني آخرون من اضطرابات النوم المزمنة مثل الأرق. قد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بين الأرق المؤقت واضطراب النوم الأكثر خطورة مثل الأرق، وفقًا لموقع onlymyhealth.

تتضمن بعض الأعراض الكلاسيكية للأرق ما يلي:

صعوبة مستمرة في النوم.
صعوبة البقاء نائما طوال الليل.
الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة للنوم.

كيفية التمييز بين الأرق وقلة النوم المؤقتة

في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت تعاني من الأرق أو الأرق المؤقت، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساعدك على التمييز بين الاثنين. وتشمل هذه العوامل:

المدة: الأرق هو حالة مزمنة تستمر ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، في حين أن الأرق العام قد يكون مؤقتًا أو متقطعًا.

الأسباب: غالبًا ما يرتبط الأرق بعوامل نفسية (مثل القلق أو الاكتئاب)، أو حالات طبية، أو أدوية، أو عوامل تتعلق بأسلوب الحياة. وعلى النقيض من ذلك، قد ينتج الأرق العام عن عوامل مؤقتة مثل الإجهاد، أو استهلاك الكافيين، أو تغير البيئة.

التأثير: يؤدي الأرق إلى ضعف ملحوظ في الأداء أثناء النهار، بما في ذلك التعب واضطرابات المزاج وانخفاض الأداء. قد يسبب الأرق العام انزعاجًا أو إرهاقًا مؤقتًا، لكنه لا يؤدي عادةً إلى تأثيرات طويلة الأمد إذا تم حله.

أسباب الأرق

وتشمل بعض العوامل ما يلي:

العوامل النفسية: القلق والاكتئاب والتوتر هي عوامل نفسية شائعة.

الحالات الطبية: يمكن للألم المزمن، والربو، والسكري، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، وغيرها من المشاكل الطبية أن تتداخل مع النوم.

الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك أدوية علاج الربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم، أن تؤثر على أنماط النوم.

عوامل نمط الحياة: يمكن أن تساهم جداول النوم غير المنتظمة، وعادات النوم السيئة، والعوامل البيئية مثل الضوضاء أو الضوء في الأرق.

علاج الأرق

بمجرد تحديد سبب الحالة، يمكنك استشارة طبيبك حول أنواع العلاجات التي يمكنك تلقيها. وتشمل هذه:

تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد الممارسات مثل التأمل وتمارين التنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي في تقليل التوتر وتعزيز النوم بشكل أفضل.

تقنيات أخرى: اجعل غرفة نومك مظلمة، وحدد مدة القيلولة أثناء النهار بـ30 دقيقة، وتجنب النشاط البدني الشاق في ساعات المساء.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT): برنامج منظم يساعد الأفراد على تحديد واستبدال الأفكار والسلوكيات التي تسبب أو تزيد من مشاكل النوم بعادات تعزز النوم السليم. يتم النظر في العلاج السلوكي المعرفي عندما تفشل جميع العلاجات الأخرى، مثل تغيير عادات النوم ومعالجة أي مشاكل مرتبطة بالأرق، مثل الإجهاد أو الحالات الطبية أو الأدوية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى