تعرف على تأثيرات التغيرات المناخية على الإنتاج الحيوانى

تغيرات المناخ لها آثار سلبية كبيرة في مجال الإنتاج الحيواني من حيث التعليم وإنتاج الأطعمة الحيوانية ، وتغير المناخ له آثار مدمرة على صحة الحيوان ، ويمكن أن يؤثر أيضًا على أنماط الأمراض ، مما يجعل التحكم في اندلاع الأمراض أكثر صعوبة.

وفقًا لمعهد أبحاث الإنتاج الحيوان ، تحتاج الماشية إلى مجموعة من الآليات للتكيف والتعامل مع آثار التغيرات المناخية ، يمكن أن يتسبب تغير المناخ بشكل مباشر في تدمير الثروة الحيوانية.

في التقرير التالي ، نتعرف على آثار التغيرات المناخية على إنتاج الحيوانات:

1- تقلبات المناخ في الظروف البيئية ، مثل الإجهاد الحراري ، تؤثر على الاستجابات الفسيولوجية والمناعية للحيوانات بشكل مباشر وغير مباشر.

2- يؤثر تغير المناخ على نسبة الأمراض الحيوانية ويسهل نشرها.

3- يسبب الإجهاد الحراري تغييرات تظهر على الحيوان في عدة أشكال ، بما في ذلك فقدان الشهية ، حيث تتناقص كمية استهلاك الأعلاف ، وتؤثر درجات الحرارة المرتفعة ورطوبة الهواء إلى انخفاض استهلاك الماشية ، ويؤثر النمو وتؤثر درجات الحرارة بشكل مباشر على الماشية النمو ، كلما زادت الفترة من التعرض للحرارة كلما كان حجمها.

4- الإجهاد الحراري يهدد حياة الحيوانات من خلال التأثير المباشر لحياة الحيوان من خلال تغيير حموضة الدم ، مما يؤثر على ضعف كفاءة التنفس ، وهذا يؤثر على كفاءة أداء القلب ووظيفة الكلى. ما يسمى ضربة الشمس التي تمثل خطرًا شديدًا على حياة الحيوان إذا لم يتم إنقاذها ومعالجتها مبكرًا.

5- يتناقص إنتاج الحليب في الصيف عادة بسبب التعرض المستمر للحرارة.

6- لا يرتبط إنتاج الحليب فقط بأكل الأعلاف والجودة ، ولكن لدرجات الحرارة العالية التي تتعرض للماشية ، في درجات حرارة عالية ، العمليات الفسيولوجية المرتبطة بالرضاعة ، بالإضافة إلى انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية خلال فصل الصيف.

7- تتغير مكونات الحليب اعتمادًا على درجات الحرارة المرتفعة ، ووجدت تجريبيًا أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى انخفاض في كميات المواد الدهنية وغير الدهنية في الحليب.

8- الإجهاد الحراري له آثار التعرض للحيوان للتغيرات في المواد الكيميائية في الدم التي تؤثر سلبًا على فسيولوجيا الجسم ، وأداء وظائف أعضاء الجسم ، مما يسبب مستويات خصوبة منخفضة ، مما يجعل فترة الصيف تؤثر على عملية الخصوبة وتكاثر الحيوانات ، وبالتالي انخفاض في معدل المواليد.

9- يكون لدرجة الحرارة المرتفعة تأثير شديد على القدرة التناسلية للحيوان ، مثل “التأخير في مرحلة البلوغ ، فإن جودة السائل المنوي ضعيف ، وعدم انتظام الدورات” ، مما يجعلها عرضة للأمراض.