تعرف على خطوات وشروط زراعة تقاوى القمح

قال المهندس شلبي نصر، رئيس قسم القمح بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القمح يرتبط بحياة ونمط الغذاء لمعظم شعوب العالم بشكل عام، والمصريين وتحديداً قضية تتجلى من ربط اسمها في حياتهم بكلمة «حي».

وأضاف أن القمح له قيمة اقتصادية كبيرة، باعتباره من أهم الحبوب الغذائية، بالإضافة إلى مخرجاته التي تستغل في العديد من الاستخدامات، أبرزها إدخاله في أعلاف الحيوانات.

وفي التقرير التالي نتعرف على الخطوات والشروط التي تحكم طلب أي مزارع لزراعة بذور القمح وبذور العقد:

وفي مقدمة هذه الشروط أن لا تقل مساحة الأرض الزراعية التي يملكها عن 5 أفدنة.

يجب أن تكون الأرض صالحة للزراعة وخالية من أي ملوثات، وألا تزيد ملوحتها عن المستويات المسموح بها، وهذه هي أهم الشروط التي تضعها الإدارة العامة لفحص واعتماد البذور للتعاقد مع المزارع.

لا توجد موانع فيما يتعلق بنوع التربة.

لا تحتاج زراعة بذور القمح إلى نوع محدد لأن جميع أنواع الأراضي صالحة للزراعة ما عدا الأراضي المالحة أو سيئة الصرف.

تخضع جميع المعاملات الزراعية التي يقوم بها المزارع على بذور القمح لرقابة ومتابعة دقيقة من قبل باحثين وخبراء من الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي منذ بداية الزراعة وحتى تاريخ الحصاد.

هناك زيارات أسبوعية دورية لزيارة وتفقد الأراضي التي تم التعاقد معها للاطمئنان على النمو الخضري وحالة المحصول.