7579HJ
مصر

تعرف على دير القديس الأنبا موسى بالعلمين

تعرف على دير القديس الأنبا موسى بالعلمين
القاهرة: «رأي الأمة»

يعتبر دير الأنبا موسى القوي بالعلمين من أجمل الأديرة التي أنشئت حديثا. يلتزم الدير بطابع الأديرة القديمة، وتعتبر كنائسه تحفة معمارية جميلة، حيث تحمل لمسات جمالية مأخوذة من الفن القبطي.

وبحسب ما ورد على الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو أول دير يحمل اسم القديس الأنبا موسى، ويعود الفضل إلى الراحل قداسة البابا شنودة الثالث الذي شجع على إقامة الحياة الرهبانية في مصر. هذا المكان، ويحمل هذا الاسم.

كنائس الدير

تتمتع الكنائس بتصميم معماري فريد، حيث تم تصميمها بنظام القباب. وكانت الكنائس:
1- كنيسة المطران موسى القوي :

وهي مصممة على شكل صليب، ومثل كنائس الدير يظهر فيها الطوب الأحمر المغطى بالملاط الأبيض، مما يصور شكلاً رائعاً في غاية الجمال. وهي مليئة بنقوش الصلبان، مثل صليب الآلام الذي يشير إلى معاناة السيد المسيح. لها ثلاثة مذابح. تضم الكنيسة جزءًا من رفات الأنبا موسى الأسود وجزءًا من رفات القديسين مارجرجس والقديس إبسيخيرون القليني. والشهيد مارمينا .

2. كنيسة الشعب السماوي:

تعتبر كنيسة السماوات ذات طراز فريد مقارنة بالكنائس القديمة. ولها قبة مركزية على شكل دائرة، ويحيط بها 4 أنصاف قباب في زوايا الكنيسة.

3- كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والأنبا شنودة:

تتميز كنيسة الملاك بالطراز المعماري المعماري الأقرب إلى نظام السراديب. وهو طراز معماري كان مفضلاً في الكنائس الصحراوية. وبالرجوع إلى الوثائق القديمة المعاصرة للاضطهاد نجد أن الكنائس بنيت في سراديب الموتى تحت الأرض. ولها قبتان أسطوانتين تغطيان صحن الكنيسة على شكل سفينة. السفينة تحمل معنى وهو الكنيسة، وتحملنا داخلها إلى السماء لنصل إلى بر الأمان وهو السماء.

4- كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مرقس الرسول :

وهي أكبر كنيسة في الدير. وكان به مذبح واحد للقديس مرقس البكر. وقد تم تجديده وتوسيعه، وأضيف إليه مذبحان، مذبح السيدة العذراء ومذبح للأنبا كاراس والأنبا بيشوي. وتتحد المذابح الثالثة بمصطبة واحدة تمتد عالياً فوق سطح الأرض، وتحتوي على حامل أيقونات.

كما أن حامل الأيقونات مصنوع من مواد بناء، ومن الجدير بالذكر أن أول مرة شوهد فيها حامل أيقونات مصنوع من مواد بناء كان في كنيسة أجيا صوفيا في مدينة القسطنطينية، والتي بناها الإمبراطور جيتانيان في السادس القرن الميلادي. وتعلو الكنيسة مائدة أو مضيفة، وتسمى في الأديرة الدوكسار، حيث أن الطاولة هي امتداد. وقد عرفت وليمة أغابي منذ زمن الرسل حتى اختفت بعد زمن طويل إلا في مصر حيث حفظتها الأديرة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading