تعرف على سر تسمية كنيسة العذراء حالة الحديد بحارة الروم

تعتبر كنائس حارة زويلة من أبرز الكنائس التاريخية في تاريخ الكنيسة، ففي عهد البابا يوأنس الثامن البطريرك الثمانين (1300-1320م) انتقل الكرسي البابوي من كنيسة العذراء مريم المعلقة إليها حيث تأسست سنة 350م، وقد قال عنها العلامة المقريزي (كنيسة عظيمة للنصارى اليعاقبة، وتسمى (السيدة) كما قال عنها علي باشا مبارك في مخططاته (نقلاً عن أبي المكارم) أنه كانت توجد في حارة زويلة كنيسة عظيمة، بمبانيها الفخمة وستائرها المطعمة بالعاج والأبنوس، والصور والنقوش المذهبة التي صنعها الحرفيون والرسامون الأقباط المصريون، وكانت توجد في هذه المنطقة كنيسة أخرى جميلة للغاية، وكان من عادة كهنة الكنيسة العظيمة أن يحتفلوا بها رسميًا ثلاث مرات كل عام).
وقال المهندس مينا في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن معجزة قضية الحديد كانت وقت سجن المسيحيين والرسول متياس على يد بعض الوثنيين في تركيا، وبفضل صلاة السيدة العذراء تحول الحديد في السجن والأبواب من صلب إلى سائل، ونجا المسيحيون وكان الرسول متياس معهم، ومن هنا جاءت معجزة العذراء في قضية الحديد، ورغم أنها لم تكن هنا في الكنيسة، إلا أن الكنيسة سميت باسمها لتميزها وشهرتها.
وأوضح أن ما يميز الكنيسة هو وجود مياه تتدفق من الجدران وتجري على شكل قنوات وتصب في النهاية في بئر، وهي البئر التي شربت منها العائلة المقدسة، ولم تظهر إعجازًا، بل لها أسباب علمية، منها أن بدروم الكنيسة يقع تحت مستوى الشارع بـ4 أمتار، مما يؤدي إلى ظهور المياه الجوفية، وعند ردم شارع بورسعيد المجاور للكنيسة، وعند ردمه تشبعت حبيبات التربة بالمياه وضغطت على أضعف نقطة بالمياه، لأن الكنيسة موقع أثري عمره أكثر من 1100 عام، ويحتوي على مجموعة من المقابر والصهاريج والأنفاق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.