تعرف على فوائد المشى إلى الخلف.. منها علاج التهاب المفاصل

يُنظر إلى المشي على أنه تمرين فعال لا يوفر فوائد للقلب والأوعية الدموية فحسب، بل يساعد أيضًا في إدارة الوزن. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في منع العديد من الأمراض المزمنة ويساعد أيضًا في الحفاظ على اللياقة البدنية بشكل عام. بالنسبة لمعظم الناس، فإن المشي يعني التحرك للأمام. تُظهر الأبحاث أن المشي للخلف يمكن أن يوفر بعض الفوائد الرائعة أيضًا، وفقًا لموقع onlymyhealth.

قد يكون للمشي إلى الخلف بعض الفوائد الجسدية بسبب التغيير في الميكانيكا الحيوية. فهو يحسن التوازن والتنسيق من خلال استخدام عضلات مختلفة، وخاصة في الساقين والجذع، وفي العلاج الطبيعي، يستخدم بشكل متكرر لعلاج التهاب المفاصل وآلام الظهر ومشاكل الركبة.

وجدت دراسة نشرت في مجلة BMC Musculoskeletal Disorders أن المشي إلى الخلف لمدة 10 دقائق، ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ستة أسابيع، كان أكثر فعالية من المشي العادي أو المشي لمدة 10 دقائق كعلاج طبيعي لتخفيف آلام الركبة وتحسين وظيفة الركبة وتقوية عضلات العضلة الرباعية الرؤوس.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي المشي للخلف أيضًا إلى تحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة ووقت رد الفعل والقدرة على حل المشكلات. يوفر المشي للأمام والمشي للخلف مجموعة خاصة من الفوائد. يعمل المشي للأمام في المقام الأول على تدريب العضلات في مقدمة الساقين، بينما يعمل المشي للخلف على تدريب مجموعات عضلية أخرى وتحسين التوازن العضلي بشكل عام. يمكنك تحقيق تمرين شامل من خلال تضمين كليهما في برنامجك.

للتعود على الحركة، ابدأ برفق على أرض مستوية ثم تراجع خطوة إلى الخلف كلما شعرت براحة أكبر. كن حذرًا وتأكد من قدرتك على رؤية المكان الذي تتجه إليه.

إليك كيفية الاستمتاع بالمشي إلى الخلف بأمان:

ابدأ بمسافات متواضعة، وعندما تشعر براحة أكبر، قم بزيادة سرعتك وطول المسافة تدريجيًا.
تأكد من أنك في مكان آمن ذو سطح مستوٍ وخالٍ من العوائق.
ربما ترغب في اختباره في منطقة خارجية تعرفها أو في الداخل أولاً.
حافظ على وعيك بالبيئة المحيطة بك عن طريق إبقاء كتفيك إلى الخلف، واستخدام مركزك، والحفاظ على وضعية مستقيمة.
للحفاظ على برنامج متكامل وشامل، قم بدمج المشي إلى الخلف مع أنواع أخرى من النشاط البدني.