تعرف على مضاعفات الإجهاد الحرارى وطرق الوقاية

الإجهاد الحراري هو سلسلة من الظروف التي يتعرض فيها الجسم للإجهاد الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة. تشمل الأمراض المرتبطة بالحرارة الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، ولكل منهما أعراضه وعلاجاته الخاصة. يمكن أن تتراوح الأعراض من التعرق الغزير إلى الدوخة. وفي هذا التقرير نتعرف على مضاعفات الإجهاد الحراري إذا لم يتم علاجه وطرق الوقاية منه، بحسب موقعي Times Now وIastate.

مضاعفات الإجهاد الحراري إذا لم يتم علاجه

ضربة شمس

هذا هو أخطر مضاعفات الإنهاك الحراري، وهو حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية. أعراض الحالة هي الارتباك، وسخونة الجلد وجفافه، والتعرق الغزير، والتنفس السريع. يمكن أن تؤدي ضربة الشمس غير المعالجة إلى تلف الأعضاء وتؤدي إلى الوفاة.

الإنهاك الحراري

هذه حالة أخف ولكنها لا تزال خطيرة. علامات الحالة هي التعرق الزائد، والدوخة، والتعب، وتشنجات العضلات والغثيان. إن إعطاء الشخص ما يكفي من السوائل والراحة يمكن أن يساعد في منع تطور الحالة إلى ضربة شمس.

تفاقم الحالات المزمنة

يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تفاقم الظروف الصحية الحالية. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل في الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أثناء الطقس الحار. الضغط على الجسم من درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يؤثر على هذه الظروف الأساسية.

جفاف

التعرق هو وسيلة الجسم لتبريد الجسم، لكنه يؤدي إلى فقدان السوائل. يمكن أن يسبب الجفاف الناتج عن التعرض للحرارة الصداع والضعف وإضعاف الوظيفة الإدراكية، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤثر على الكلى ويؤدي إلى فشل الأعضاء.

موت

يمكن أن تزيد الحرارة الشديدة أيضًا من خطر الوفاة، خاصة بين الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

طرق الوقاية من الإجهاد الحراري

– التعرف على كيفية التعرف على أعراض الإجهاد الحراري مع أخذ فترات راحة كافية (في الظل أو في بيئة أكثر برودة).
-استخدام مراوح كافية لتهوية وتبريد الجسم.
– ارتداء الملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة.
– البقاء مظللا وبعيدا عن حرارة الشمس المباشرة حيثما أمكن ذلك (على سبيل المثال، ارتداء قبعة في ضوء الشمس المباشر).
شرب الكثير من الماء: يحتاج الجسم إلى المزيد من الماء في البيئات الحارة.