"تعليم.. تدريب.. توظيف".. كل ما تريد معرفته عن مبادرة حياة كريمة رقمية
تلعب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دوراً محورياً في مبادرة حياة كريمة، من خلال أنشطة وبرامج لنشر الثقافة الرقمية، وتدريب الطلاب، وتوفير فرص عمل حرة للخريجين، وتشجيع ريادة الأعمال. اليوم السابع يقدم أسئلة وأجوبة حول مبادرة حياة رقمية كريمة.
س- أولاً ما هي مبادرة الحياة الكريمة؟
ج- مبادرة وطنية أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في 2 يناير 2019، وتسعى المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، تشمل مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية.
تهدف مبادرة “حياة كريمة” إلى توحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف توفير حياة كريمة وتنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجاً بمحافظات مصر، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، والاستثمار في التنمية والبناء البشري، وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
س- ما هي مبادرة الحياة الرقمية اللائقة؟
ج- مبادرة “حياة رقمية لائقة” لنشر الثقافة الرقمية وتنمية المهارات الرقمية والتكنولوجية للأفراد والمجتمعات المستهدفة بالمشروع القومي لتنمية القرى المصرية “حياة رقمية لائقة”، وتأتي ضمن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء الإنسان المصري رقمياً، ونشر وتعزيز الثقافة الرقمية في مجالات التحول الرقمي التي تنفذها الدولة المصرية في كافة القطاعات.
س- من هي الجهات المسؤولة عن تنفيذ المبادرة؟
ج- يتم تنفيذ المبادرة تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والأوقاف، والقوى العاملة، والبنك المركزي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وبعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية.
س- ما هي رؤية مبادرة الحياة الرقمية اللائقة؟
ج- تحويل مجتمع القرية الأكثر احتياجًا إلى مجتمع رقمي تفاعلي ومنتج.
س- ما هي أهداف الحياة الرقمية اللائقة؟
ج- في إطار استراتيجية مصر الرقمية، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء الإنسان المصري رقمياً لمواكبة التطور التكنولوجي وتسليحه بالوعي والمعرفة بالأساليب التكنولوجية الحديثة وتأهيل المجتمع للاستفادة من إيجابياتها بشكل صحيح وآمن.
تنفيذاً لالتزامات الدستور المصري تجاه التمكين الرقمي للمواطنين، والحق في المعرفة، ومحو الأمية الرقمية، تهدف مبادرة “حياة رقمية لائقة” إلى بناء مجتمع رقمي تفاعلي وآمن، من خلال تهيئة المجتمعات لاستيعاب مشروعات التحول الرقمي للخدمات في كافة قطاعات الدولة المصرية، وضمان استدامتها وتحقيق أقصى استفادة منها.
وتهدف المبادرة أيضاً إلى تحقيق رضا المواطن وتسهيل رحلته في المؤسسات الحكومية، من خلال نشر الوعي بجميع الخدمات الحكومية الرقمية المقدمة للمواطنين في مكاتب البريد ومكاتب الخدمات الحكومية ومراكز التكنولوجيا ومنصات الخدمات الرقمية، والمساهمة في تحقيق الشمول الرقمي للمواطنين، وتنفيذ خطة الشمول المالي والمعاملات المالية الرقمية في كافة قطاعات الدولة.
س- من هي الفئات المستهدفة للحياة الرقمية اللائقة؟
ج- كافة فئات المواطنين المستهدفة في المشروع القومي لتنمية القرى المصرية “حياة كريمة”.
س- ما هي محاور مبادرة الحياة الرقمية اللائقة؟
ج- تنقسم المبادرة إلى ثلاثة محاور: أولاً محور نشر الثقافة الرقمية، ويهدف هذا المحور التوعوي إلى محو الأمية الرقمية، ورفع الوعي الرقمي لدى أفراد القرى المستهدفة، ونشر وتعزيز الثقافة الرقمية لتحقيق الشمول الرقمي للفئات المستهدفة.
المحور الأول يتضمن: أدوات التعليم الرقمي والمالي، والمحو الأمية الرقمية، والمواطنة الرقمية (الحقوق والواجبات)، وخدمات الحكومة الرقمية، وأساسيات التحول الرقمي.
المحور الثاني هو المهارات الرقمية، ويهدف هذا المحور التدريبي إلى تدريب طلبة المدارس والجامعات على مهارات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة التطور التكنولوجي، ويتضمن البرامج التدريبية التالية: الحاسب الآلي والإنترنت، والبرامج والتطبيقات المكتبية، والأمن السيبراني.
المحور الثالث هو التمكين الاقتصادي الرقمي والذي يهدف إلى تأهيل الطلاب والخريجين من القرى المستهدفة للعمل على منصات العمل الحر وتقديم التدريب التحويلي للتأهل لسوق العمل، وتأهيل أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال دعم الميكنة وخدمات الشمول المالي والدفع الإلكتروني وتعزيز مهارات التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية.
المحور الثالث يشمل مسارات التدريب (العمل الحر، وريادة الأعمال، وإدارة الأعمال، والشمول المالي، والتسويق الرقمي، ومواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، والمهارات الوظيفية والحياتية، وبرامج وتطبيقات أوفيس المتقدمة).
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.