تغلب على الخوف من المرتفعات بنصائح بسيطة
كتبت: زيزي عبد الغفار
المشي على جبل أو النظر من مكان مرتفع قد يكون أمراً مخيفاً للكثيرين، لكنه قد يثير خوفاً مرضياً لدى الأشخاص الذين يعانون من الخوف من المرتفعات. يُعرف هذا الخوف باسم رهاب المرتفعات، ويحدث هذا عندما يعاني الشخص من قلق شديد عندما يكون على ارتفاع، حتى لو بدا منخفضًا، فإن الأشخاص الذين يعانون من رهاب المرتفعات يعانون أيضًا من أعراض جسدية مثل الدوخة وحتى نوبات الهلع. تمامًا مثل أنواع الرهاب الأخرى، قد يختلف رهاب المرتفعات من شخص لآخر. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يختفي رهاب الارتفاع من تلقاء نفسه، وقد يحتاج البعض الآخر إلى العلاج للسيطرة على أعراضه وعلاجها. إليك كل ما تريد معرفته عن رهاب المرتفعات، بما في ذلك أسبابه وأعراضه واستراتيجيات الوقاية منه، بحسب ما نشره موقع healthshots.
أسباب الخوف من المرتفعات
1. تلعب الوراثة دوراً في تطور حالات الرهاب، بما في ذلك رهاب المرتفعات. وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من اضطرابات القلق أو الرهاب المحدد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة برهاب المرتفعات.
2. التجارب المؤلمة التي تنطوي على المرتفعات، مثل السقوط أو الحوادث أو مشاهدة شخص آخر يتعرض لحدث صادم يتعلق بالمرتفعات، يمكن أن تساهم في تطور رهاب المرتفعات. يمكن لهذه التجارب أن تخلق انطباعًا دائمًا وتخلق خوفًا شديدًا عند مواجهة مواقف مماثلة في المستقبل.
3. يمكن أن تؤدي العوامل المعرفية، مثل المعتقدات غير العقلانية أو التفكير الكارثي، إلى تطور الخوف من رهاب المرتفعات.
4. الخوف من المرتفعات قد ينبع من غريزة فطرية لتجنب المواقف التي تشكل خطرا على البقاء.
فيما يلي بعض الأعراض الشائعة المرتبطة برهاب المرتفعات
الأعراض الجسدية
الدوخة أو الدوار
التعرق
ضربات القلب السريعة (الخفقان)
يرتجف أو يهتز
الغثيان أو عدم الراحة في المعدة
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
فم جاف
الشعور بالإغماء أو الضعف
الأعراض النفسية
الخوف الشديد أو الذعر عند التعرض للمرتفعات أو حتى التفكير في المرتفعات
– مشاعر الخوف أو الرعب أو الهلاك الوشيك
القلق أو العصبية
صعوبة في التركيز
التهيج أو الإثارة
الشعور بالانفصال
الأعراض السلوكية
تجنب المواقف التي تنطوي على ارتفاعات، مثل المباني الشاهقة أو الجسور أو الشرفات أو المنحدرات.
– صعوبة أو رفض النظر إلى الأسفل من الأماكن المرتفعة.
تجنب الأنشطة التي قد تنطوي على مرتفعات، مثل المشي لمسافات طويلة أو تسلق الصخور أو ركوب السلالم المتحركة.
– البحث عن الطمأنينة أو الدعم من الآخرين عند مواجهة المرتفعات.
صعوبة العمل في المواقف التي تتطلب ارتفاعًا، مما قد يجعل من الصعب القيام بالأنشطة اليومية.
كيفية الوقاية من رهاب المرتفعات؟
إن التغلب على رهاب المرتفعات، أو الخوف من المرتفعات، هو عملية تدريجية تتطلب الصبر والمثابرة، وأحيانًا التوجيه المهني.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في علاج رهاب المرتفعات
1. ثقف نفسك
من الضروري أن تفهم طبيعة رهاب المرتفعات وكيف تؤثر على عقلك وجسمك. تعرف على الجوانب الفسيولوجية والنفسية للخوف، بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الحالة. يمكن للمعرفة أن تساعدك على محاربة خوفك وتساعدك على التوصل إلى استراتيجيات تساعدك في التعامل معه.
2. التعرض التدريجي
يعد العلاج بالتعرض طريقة مثبتة للتغلب على أنواع معينة من الرهاب، مثل رهاب المرتفعات. ابدأ بتعريض نفسك للمرتفعات بطريقة منظمة وتدريجية. ابدأ بارتفاعات أقل ترويعًا، مثل الوقوف على سلم صغير أو النظر من شرفة منخفضة. عندما تشعر بمزيد من الراحة، قم بزيادة طول المواقف وتعقيدها لتساعد نفسك على التغلب على المشكلة.
3. مارس تقنيات الاسترخاء.
يمكن أن يساعدك تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي أو التأمل الذهني، على تقليل القلق المرتبط برهاب المرتفعات. تدرب على هذه التقنيات بانتظام، سواء في البيئات الآمنة أو عند مواجهة المرتفعات، للمساعدة في إدارة الاستجابة للخوف لديك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.