تفاصيل ثانى رحلة تجريبية لبالون يقدم خدمات خاصة لسياحة الفضاء.. صور

أطلقت شركة السياحة الفضائية “سبيس بيرسبيكتيف” ثاني رحلة تجريبية بدون طيار لطائرتها “نبتون”، والتي انطلقت من سطح سفينة الفضاء “إم إس فوييجر” التي يبلغ ارتفاعها 294 قدما في خليج المكسيك، حيث أرسلت الكبسولة التي رفعها البالون في رحلة مدتها ست ساعات إلى طبقة الستراتوسفير قبل أن تهبط مرة أخرى في المحيط.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البالون الفضائي الضخم كان ممتلئا بالهيدروجين أثناء الإطلاق، وهو ما رفع كبسولة نبتون إلى السماء بسرعة بلغت نحو 12 ميلا في الساعة.

وصل البالون إلى ارتفاع برج إيفل وعرضه يكفي لملء ملعب كرة قدم كامل. وبعد أن وصل إلى أعلى ارتفاع له في ساعتين في طبقة الستراتوسفير، هبطت الطائرة في المحيط، حيث تم انتشالها بعد ذلك بواسطة قارب سريع ورافعة.

وأكدت “سبيس بيرسبيكتيف” أن مركبة نبتون الفضائية، خلال الرحلة التجريبية، حافظت على ضغط المقصورة واستقرارها عند ذروة الارتفاع، وهو ما يعود إلى سلامة وأداء أكبر كبسولة رحلة فضائية تم إطلاقها على الإطلاق، مع أكبر النوافذ التي تم إطلاقها على الإطلاق.

داخل البالون الفضائي

وأشارت الشركة إلى أن البيانات التي تم جمعها خلال رحلة الاختبار ستمهد الطريق لتطوير رحلات اختبار مأهولة، حيث قال ماكالوم: “هذه الرحلة غير المأهولة لا توضح تقنيتنا الرائدة فحسب، بل تقربنا أيضًا من اتخاذ قفزة عملاقة نحو جعل الفضاء في متناول الجميع وتؤكد إيماننا بالقوة التحويلية للسفر إلى الفضاء”.

بالون الفضاء

وتأمل الشركة أن تبدأ الرحلات البشرية في عام 2025، والعمليات التجارية بحلول عام 2026. وقد صممت شركة الفضاء مركبة نبتون الفضائية لنقل 8 أشخاص في المرة الواحدة، للصعود إلى ارتفاع 20 ميلاً فوق الأرض، مما يوفر إطلالات بانورامية على كوكبنا.

هبوط البالون الفضائي

وتتضمن تذكرة الطيران مزايا إضافية مثل قائمة من الوجبات والمشروبات، وخدمة واي فاي سريعة، ومقاعد مريحة للركاب، وكل هذا مقابل 125 ألف دولار. ورغم أن الرحلات الجوية البشرية لن تبدأ قبل فترة، فقد باعت الشركة بالفعل أكثر من 1800 تذكرة.

بالون الفضاء