تقرير: الأحد الماضى كان اليوم الأكثر سخونة على كوكب الأرض

كشف علماء في برنامج تغير المناخ التابع للاتحاد الأوروبي أن الأرض شهدت للتو أشد أيامها حرارة على الإطلاق. ففي يوم الأحد 21 يوليو، بلغ متوسط ​​درجة الحرارة العالمية 62.76 درجة فهرنهايت (17.09 درجة مئوية)، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 62.74 درجة فهرنهايت (17.08 درجة مئوية) المسجل في 6 يوليو 2023. وهذا يجعله اليوم الأكثر حرارة منذ عام 1940 على الأقل، عندما بدأ تسجيل درجات الحرارة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يؤكد العلماء أن هذا المتوسط ​​الجديد يأخذ في الاعتبار الكوكب بأكمله، والمقلق هو أنهم يقولون إن انبعاثات الغازات الدفيئة التي يسببها الإنسان هي المسؤولة عن الحرارة، واصفين الرقم القياسي الجديد بأنه “بصمة تغير المناخ”.

كشفت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن السنوات العشر التي شهدت أعلى درجات الحرارة اليومية المتوسطة كانت السنوات العشر الأخيرة من عام 2015 إلى عام 2024.

وقال كارلو بونتيمبو، مدير C3S: “الأمر المذهل حقًا هو مدى الاختلاف الكبير بين درجات الحرارة على مدى الأشهر الـ13 الماضية ودرجات الحرارة المسجلة السابقة”.

وأضاف بونتيمبو: “نحن الآن في منطقة مجهولة حقًا، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المناخ، فمن المتوقع أن نشهد تحطيم أرقام قياسية جديدة في الأشهر والسنوات المقبلة”.

كشفت هيئة المناخ مؤخرًا أن شهر يونيو 2024 كان الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يحطم رقمًا قياسيًا، حيث كان كل شهر منذ يونيو 2023 هو الأكثر سخونة على الإطلاق في ذلك الشهر المعين، مما يشير إلى استمرار اتجاه الاحترار.