تقرير الطب النفسي يكشف الحالة الصحية لفلاح ذبح ابنته وادعى أنه نبي
وكشف تقرير قسم الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية عن سلامة المتهم " عماد ماهر محمد " الذي ذبح ابنته وادعى أن رسالة من الله جاءته بأنه نبي وأمر بذبح ابنته.
أرسلت إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية تقريرها إلى النيابة العامة بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، جاء فيه أنه بناءً على خطاب رئيس الاستئناف بشأن المتهم " ; عماد ماهر محمد " ولإيداعه مستشفى الأمراض النفسية لفحصه وإعداد تقرير طبي ونفسي وعقلي عن حالته ومدى مسؤوليته الجنائية، تم تشكيل لجنة ثلاثية، ومن خلال الفحص تبين أنه شاب. في منتصف الثلاثينيات من عمره، سليم البنية، ومهتم بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي، وكامل الوعي والرصانة، ولا يقوم بأي حركة لا إرادية وواعية. إنه قادر على الانتباه والتركيز. عواطفه طبيعية ومتفاعلة عاطفيا. – لا يعاني من اضطراب في تدفق الفكر أو محتواه. ليس لديه أي نوع من الهلوسة أو أي سلوك هلاوس يدرك الزمان والمكان والأشخاص.
وثبت من فحص اللجنة للمتهم أنه لا يعاني من أي أعراض تشير إلى وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحاضر أو وقت ارتكاب الواقعة، مما يجعله ناقص الوعي والاختيار والاختيار. وحسن الإرادة، والتمييز، والحكم الصحيح في الأمور، ومعرفة الحق من الباطل، مما يجعله مسؤولاً عن التهمة المنسوبة إليه. أحالت النيابة العامة شمال أسيوط المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة ذبح ابنته بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية ديروط الشريف يفيد بتعرض أحد المزارعين للقتل. قتل ابنته أثناء نومها في غرفتها بمنزلهم.
وتوجه الرائد يحيى حافظ مساعد مباحث مركز شرطة ديروط، إلى مكان الحادث برفقة قوة من رجال المباحث. وبالفحص والفحص تبين ذلك " عماد. مم " مزارع 33 سنة يذبح ابنته " قمر عماد " كان عمرها عامين وهي نائمة في غرفتها.
وتمكنت قوة الشرطة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة. وأمام إسلام معتوق وكيل النيابة العامة، اعترف المتهم " عماد ماهر محمد " مزارع يبلغ من العمر 33 عامًا متهم بذبح ابنته. وقال في تحقيقات النيابة العامة. " والذي حدث هو أنني وصلتني رسالة في رمضان الماضي بأني نبي، وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام، ووصلتني رسالة من الله بأني سيدنا آدم، وأن القتل في فلسطين هو غضب الله، وكانت الطيور تتكلم معي وكثير من الناس أرادوا قتلي وعائلتي، لكن الله أنقذني. p>
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة: " ثم أرسلت لي رسالة مفادها أن أحداً يجب أن يموت وأنني يجب أن أقتل ابني وزوجتي، لكنني لم أقبلها. ثم أرسلت لي رسالة أخرى تقول إن ابنتي قمر يجب أن تموت. يوم الحادثة الساعة 8 صباحًا، كانت ابنتي قمر نائمة في غرفتها، وأنا مازلت مستيقظة من النوم. فرحت لابنتي وهي نائمة على ظهرها وأنا نائمة. كان معي شال أبيض، وحاولت خنقها بالشال لكنها لم تمت، ثم ذهبت وأحضرت سكينًا من المطبخ وطعنتها في رقبتها وهي نائمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .