تليجراف: دعم بايدن لإسرائيل يهدد فرص كامالا هاريس للوصول للبيت الأبيض

تحت عنوان “دموع التماسيح والإبادة الجماعية: كيف تهدد حرب غزة فرص كامالا هاريس في البيت الأبيض”، سلطت صحيفة التلغراف البريطانية الضوء على كفاح نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية 2024 للحفاظ على مكانتها في البيت الأبيض. هناك توازن صعب بين الدعم التقليدي لإسرائيل والاحتفاظ بأصوات الأمريكيين المسلمين.
ومثلت قضية غزة إحدى القضايا الرئيسية في انتخابات هذا العام، خاصة مع سعي كل من هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى جذب أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان المتأرجحة الرئيسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملف الفلسطيني كان في مقدمة القضايا التي واجهها الناخبون هاريس. وفي أغسطس/آب، عندما كانت تمشي على خشبة المسرح وسط تصفيق حار في المؤتمر الوطني الديمقراطي، كان المتظاهرون في الخارج يهتفون: “فلسطين حرة!” ثم رفعوا لافتات تطالبها بـ”إنهاء الإبادة الجماعية” و”تحرير فلسطين”. كان البعض يقول ببساطة: “اترك هاريس 24”.
وقالت الصحيفة إن الحرب في غزة أثارت غضب أعداد كبيرة من الناخبين التقدميين الذين يمكن الاعتماد عليهم عادة لدعم المرشح الديمقراطي. وتوقعت أن يكلفها دعم هاريس لإسرائيل غاليا في انتخابات الثلاثاء.
وفي كلمتها أمام حشد من المؤيدين في شيكاغو، وصفت هاريس الخسائر “المدمرة” التي تكبدها المدنيون الفلسطينيون بسبب الحرب، وأعلنت دعمها “لحقهم في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير”.
وكان المقصود من الخطاب أن يكون إشارة خفية إلى أنها تهتم بالفلسطينيين أكثر من جو بايدن، الصديق القديم لإسرائيل الذي زود البلاد بالذخائر والغطاء الدبلوماسي.
ولكن بعد مرور أكثر من شهرين، أصبح من الواضح أن بعض الناخبين المؤيدين للفلسطينيين لم يعطوا لها دعمهم بعد.
ومع اقتراب يوم الاقتراع، تشعر حملة هاريس بقلق عميق بشأن مجموعتين من الناخبين: الأميركيون العرب والشباب الليبراليون.
ويزعم الكثيرون في هذه المجموعات الديموغرافية أن على هاريس فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل على الفور، وإنهاء أكثر من عام من الدعم “الصارم” من قبل الولايات المتحدة، والدعوة إلى الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
وقالت رانيا المصري، وهي منظمة ليبرالية في ولاية كارولينا الشمالية، إنها تنصح الديمقراطيين بالتصويت لصالح ترامب. قالت: “[ هاريس] وأضاف “إنه يمثل الحزب الديمقراطي حقا، بمعنى أن هذا الحزب معروف بذرف دموع التماسيح مع استمراره في تمويل وإرسال الأسلحة”.
ويصر البعض على أنه في غياب أي تغيير في سياسة هاريس بشأن الشرق الأوسط، فإنهم سيمتنعون عن التصويت في الانتخابات أو يدعمون دونالد ترامب.
ولم تستجب هاريس لأي من مطالبهم، وتعهدت بمواصلة دعم إسرائيل في حال فوزها بالانتخابات، مع العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.