توفير عيادات للمشورة الأسرية بداخل 12 مستشفى و57 وحدة صحية بالبحيرة
أعلنت الدكتورة ياسمين عزقول، منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بمديرية صحة البحيرة، عن تحقيق سلسلة من إنجازات المبادرة في الفترة الأخيرة، منها تدريب الفرق الطبية على الإرشاد الأسري بالمستشفيات والوحدات الصحية بمراكز المحافظة، و توفير عيادات الإرشاد الأسري داخل 12 مستشفى و57 وحدة صحية. مشيراً إلى استمرار التدريب ومناقشة المواضيع التي يتناولها الإرشاد ومنها الولادة والرضاعة وأهميتها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مع فرق عمل إدارة تنظيم الأسرة ومسؤولي مبادرة الألف يوم الذهبية، بحضور الدكتور سامح عبد. لطيف وكيلاً للمديرية.
وأكد أهمية مبادرة الألف يوم الذهبية الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية، والتي يتم تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الدولة للقضية السكانية، ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة، وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ المبادرات الصحية للاهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادي للمرأة. فيما قامت الدكتورة سحر الزلباني مديرة دائرة تنظيم الأسرة بالمديرية بشرح مؤشرات أداء الإدارة في الفترة الأخيرة، وناقشت الخطة العاجلة ومؤشرات تنظيم الأسرة وغرف الاستشارات الأسرية.
وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص الديموغرافية والتنمية البشرية، والتي تعتبر أحد أنشطة المبادرة الرئاسية “بداية” التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في كافة المحافظات، بدءاً بالمناطق الحمراء، في ظل شعار “ألف يوم من التغيير الحقيقي كل يوم” بإدارة صحة أبو المطامير.
كما أوضحت تعريف مبادرة الألف يوم الذهبية بأنها فترة حمل المرأة، بالإضافة إلى أول عامين من حياة الطفل، لافتة إلى تسمية المبادرة بـ”الذهبية” لأن الألف يوم الأولى من حياة الطفل تشهد تنمية 85% من قدرات الإنسان العقلية والنفسية والجسدية.
وأشارت الدكتورة سحر الزلباني مدير الإدارة إلى أن تنظيم الأسرة بمديرية صحة البحيرة أشارت إلى أن مبادرة ألف يوم ذهبي توفر على الدولة مئات المليارات التي كانت ستنفق نتيجة الأمراض التي تصيب الطفل لو أننا إهمال هذه الفترة، كما أن عدم الاهتمام بهذه الفترة يسبب مضاعفات تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها للولادة الطبيعية. لافتاً إلى أن عدم متابعة الأمهات خلال هذه الفترة يؤدي إلى ارتفاع معدلات العمليات القيصرية غير المبررة طبياً، خاصة أن عدم رعاية الطفل خلال الألف يوم الأولى من حياته يجعله عرضة للتقزم وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد والفقر. الأداء المدرسي الذي يكلف الدولة المليارات سنويا.
وأوضحت أنه خلال الألف يوم الأولى إذا امتنعت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستخدام الحليب الصناعي، يجعلها عرضة للإصابة بمرض السكري الذي يكلف الدولة المليارات سنويا، بالإضافة إلى جعلها عرضة للإصابة بمرض التوحد. وتضمن المبادرة تربية طفل سليم وسليم نفسيا في المستقبل، خاصة أن الجمهورية الجديدة والإستراتيجية المصرية 2030 هما الهدف الأول لبناء الإنسان المصري، بعد الأمن القومي المصري، والمشروعات الاقتصادية والزراعية التي أطلقتها الدولة.
– وأنه إذا تم الاهتمام بألف يوم فإن الميدالية الذهبية ستكون هدية من مصر لجيل 2050، حيث تعمل المبادرة على خفض معدلات العمليات القيصرية من خلال تواجد القابلات في المستشفيات.
وتحسين الخدمات المقدمة للمواليد الجدد. الولادة من خلال الحضانات وتجنب الممارسات الخاطئة داخل الحضانة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.