توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد غرف البحر الأبيض والغرفة الإقليمية للاتحاد الاقتصادي
وقع أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للنقل والخدمات اللوجستية بمدينة برشلونة الإسبانية، أمس، اتفاقية تعاون مع هيلينا ماريا خوسيه نوسوليني إمبالو. رئيس الغرفة الإقليمية للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب أفريقيا (CCR-UEMOA) بحضور رؤساء اتحادات الغرف. من الدول الأعضاء الثمانية: بنين، بوركينا فاسو، كوت ديفوار، وغينيا بيساو. مالي، النيجر، السنغال، توجو، وقيادات اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط والدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف المصرية والأفريقية، والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق غرفة الإسكندرية.
وأشار أحمد الوكيل إلى أن هذه الاتفاقية تفتح آفاق التكامل التجاري والتعاون في مجال النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الاستثمارات المشتركة لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية المحلية والإقليمية ودعم القطاع الخاص في إطار الدور الذي تلعبه الغرف. التجارة والصناعة كقوة دافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح الوكيل أن الاتفاقية تعمل على تعزيز ثلاثة مستويات من التعاون: التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار وتنظيم المعارض والبعثات التجارية، والتعاون في مجالات النقل متعدد الوسائط والخدمات اللوجستية، والتعاون الإقليمي كشركاء مع الجهات المانحة والتمويل. هيئات لتنفيذ مشاريع تدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل التجارة والاستثمار. .
وأعلن الوكيل أنه تم الاتفاق مع رؤساء الاتحادات على توفير مراكز لوجستية ومناطق حرة للصادرات المصرية في دول الاتحاد، مدعمة بخطوط ملاحية مباشرة، مع إمكانية استبدال هذه السلع بصادرات من تلك الدول. والتي تشمل ما تستورده مصر من الدول الأخرى مثل اللحوم والحبوب والقطن وغيرها من المواد الخام، وتتزايد فائدة الجانبين. من اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي.
قدم د. علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف المصرية واتحاد الغرف الأفريقية، عن المشروعات الإقليمية التي يتم تنفيذها بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي والصندوق العربي للتنمية في أفريقيا، والتي تشمل برنامج مساعدة التمويل والضمانات للتبادل التجاري والاستثماري، والمساهمة في إقامة المعارض والمؤتمرات، وتنظيم الوفود التجارية، وربط مجتمعات الأعمال. من الجانبين والتي سيتم استخدامها لدعم الاتفاقية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وأشار إلى أنه من خلال أحد المشاريع سيتم احتساب صادرات وواردات كل دولة لتحديد المنتجات ذات الأولوية من الجانبين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.