تونس تحتفي بفنان الشعب سيد درويش من خلال أوبريت "النبض الخالد"

تحتفي تونس بالفنان الشعبي سيد درويش من خلال أوبريت “سيد درويش النبض الأبدي” من تأليف وإخراج سفيان بن فرحات، وإشراف موسيقي نور الدين بن عائشة، على قاعة ريو يوم 28 يونيو 2024 على الساعة السابعة مساءا. ، وفي مسرح الأوبرا يوم 11 يوليو 2024 الساعة السابعة مساءً. وقت الظهيرة.

أوبريت “سيد درويش النبض الأبدي” يضم الممثلين: محمد سعيد، نور قلبي، علي القصيبي، هيثم قويعة، أما الموسيقيون فهم: جمال عبيد، زبير المولى، سمير بن جامع، والمطربون: منجية. الصفاقسي، نور الدين بن عائشة، جميلة حقي، منذر اليعقوبي، ورقص عايدة فرح.

كان سيد درويش شغوفًا بالسفر من أجل التعلم ومعرفة ما هو جديد في عالم الموسيقى. قبل عزل الخديوي عباس حلمي الثاني، كان قد تقدم بطلب ترشيحه لبعثة فنية بالخارج يدرس فيها الموسيقى على نفقة الحكومة المصرية. وأرفق بطلبه دور (عواطفك أشهر من نار) والذي كانت بداية كل جزء منه يبدأ برسالة من اسم عباس حلمي خديوي مصر، متمنيا أن تتم الموافقة على طلبه، لكن الخديوي لم يستجب لطلبه واكتفى بمنحه مكافأة مالية.

رحل الفنان الشعبي سيد درويش في 15 سبتمبر 1923، تاركاً مشاريع غنائية وألحاناً لمسرحيات لم يكملها. إلا أنه كانت لديه أحلام وطموحات فنية طوال الوقت، لكن الأمنية التي كان قريبا من تحقيقها قبل وفاته هي السفر إلى إيطاليا على نفقته الخاصة لإكمال دراسته الموسيقية سعيا لصقل موهبته. وبالعلم قام بالفعل بتحديد الموعد وأعد كل شيء استعدادًا للسفر، لكنه لم يتمكن من تحقيق تلك الرغبة، فالموت لم يمنحه الوقت للسفر والدراسة.