تيك توك: التطبيق ليس وكالة تجسس ويعمل على خوادم شركة Oracle مقرها أمريكا

استأنفت شركة تيك توك أمام محكمة استئناف فيدرالية، زاعمة أن وزارة العدل الأميركية قدمت صورة زائفة عن علاقاتها مع الصين، وتسعى إلى إلغاء القانون الذي وقعه بايدن، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وزعمت شركة تيك توك، التي رفعت دعوى قضائية تطعن في القانون، أن وزارة العدل ارتكبت أخطاء واقعية في ادعاءاتها. وكان الممثلون القانونيون للوزارة قد أكدوا في السابق أن التطبيق يشكل تهديدًا للأمن القومي من خلال تمكين الحكومة الصينية من جمع البيانات عن الأميركيين والتأثير على استهلاكهم للمحتوى.

وأوضحت تيك توك أن نظام توصية المحتوى وبيانات المستخدمين يتم تخزينها على خوادم سحابية تديرها شركة أوراكل في الولايات المتحدة، ويتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى للمستخدمين في الولايات المتحدة محليًا.

ويهدف القانون، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في 24 أبريل، إلى القضاء على الملكية الصينية لتيك توك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من أن البيت الأبيض أشار إلى أن هدفه هو إنهاء الملكية الصينية، وليس حظر التطبيق بالكامل.

ومن المقرر أن تبدأ المرافعات بشأن التحدي القانوني في السادس عشر من سبتمبر/أيلول، وهو ما يقرب من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وعلى الساحة السياسية، عارض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب علناً حظر تيك توك، في حين انخرطت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس في التعامل مع تيك توك كجزء من استراتيجية حملتها.

وزعمت شركة تيك توك أن القانون ينتهك حقوقها في حرية التعبير، ورفضت حجة وزارة العدل القائلة بأن تنظيم المحتوى على التطبيق يشكل “خطابًا أجنبيًا” ولا يخضع للحماية بموجب الدستور الأمريكي، وشبهت الحجة بالقول إن قيام صحيفة أمريكية بإعادة نشر محتوى أجنبي يعني أنها تفتقر إلى الحماية الدستورية.