اقتصاد

ثروات سيناء البترولية من التحرير إلى الجمهورية الجديدة

مرور 49 عامًا على استعادة حقول النفط في سيناء عام 1975 وعودتها إلى السيادة المصرية. في 17 نوفمبر، احتفلت وزارة البترول والثروة المعدنية باليوم الوطني للبترول.

 

جاءت عودة حقول سيناء إلى السيادة المصرية كإحدى ثمار نصر أكتوبر المجيد الذي حققته قواتنا المسلحة عام 1973. وجاءت استعادة الحقول تنفيذاً لاتفاقية فصل القوات. والثانية كانت في سيناء في سبتمبر 1975، حيث استعادت الشركة العامة للبترول وشركة الشرقية للبترول (البترول حاليًا) حقول النفط المصرية في سيناء التي تم احتلالها عام 1967 وبقيت خارج السيادة المصرية لمدة ثماني سنوات. وتشمل حقول النفط شمال خليج السويس حقول السدر وعسال والمدافن (التابعة للشركة العامة للبترول). . أما حقول النفط جنوب خليج السويس والمعروفة بحقول أبو رديس، فهي تشمل حقول فيران وبلاعيم البرية وأكما وبلاعيم بحري ورودس/سدري (التابعة لشركة بتروبل).

وفي 25 نوفمبر 1979، كانت مصر على موعد مع عودة حقول نفط سيناء بالكامل إلى السيادة المصرية، بعد أن تولى الدكتور حمدي البنابي، رئيس مجلس إدارة شركة جابكو آنذاك، إدارة حقل الشعب بالخليج. السويس.

وقد اكتشفت هذا الحقل شركة نيتون الأمريكية لصالح شركة النفط الإسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر 1977، وكان يسمى بحقل ألما.

وقام الدكتور حمدي البنابي برفع العلم المصري فوق المنصة البحرية. للميدان، معلنا عودة السيادة المصرية على كافة ميادين سيناء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading