جارديان: نواب بالعمال البريطاني ينسحبون من منصة إكس بسبب الكراهية والتضليل

بدأ نواب حزب العمال في الانسحاب من موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، غضبًا من وضع المنصة تحت قيادة إيلون ماسك، حيث قال أحدهم إن الملياردير الأمريكي حولها إلى “مكبر صوت للخصوم الأجانب والجماعات اليمينية المتطرفة”.

وكشفت صحيفة الغارديان أن النواب المنتخبين حديثا أعربوا عن مخاوفهم المتزايدة بشأن الدور الذي تلعبه منظمة “إكس” في نشر المعلومات المضللة وسط أعمال الشغب التي قادها اليمين المتطرف في أجزاء من إنجلترا وأيرلندا الشمالية.

يُفهم أن نائبين من حزب العمال قد أبلغا زملاءهما بأنهما سيغادران المنصة. فقد قام نوح لو، وهو نائب سابق، بإلغاء تنشيط حسابه. كما بدأ نواب آخرون ما زالوا يستخدمون X في فحص البدائل، بما في ذلك Threads، المملوكة لشركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، ومنصة BlueSky مفتوحة المصدر.

انخرط ماسك، الذي اشترى تويتر في عام 2022 وأعاد تسميته بـ X، في خلاف علني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد أن اقترح ملياردير التكنولوجيا أن أعمال الشغب تعني “حربًا أهلية لا مفر منها” في المملكة المتحدة. تعرض ماسك لانتقادات لفشله في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة على المنصة ومشاركته الأخبار المزيفة بنفسه.

وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان يوم الاثنين، قال بروس دايزلي المدير التنفيذي السابق لشركة تويتر إن ماسك يجب أن يواجه عقوبات وحتى مذكرة اعتقال إذا استمر في إثارة الفوضى العامة على الإنترنت.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت جيس فيليبس، وزيرة الداخلية البريطانية التي لديها أكثر من 700 ألف متابع على موقع X، إنها تريد تقليص استخدامها لمنصة X لأنها أصبحت “استبدادية” و”مكانًا للبؤس الآن”.

وقال وزير حكومي لصحيفة الغارديان أيضًا إنهم قلصوا من مشاركاتهم في X خلال الصيف وأن تصرفات ماسك جعلتهم “مترددين للغاية في العودة”.