جاك سميث يطلب إعادة فتح قضية "وثائق مارالاجو" ضد ترامب.. "ABC" تكشف التفاصيل

طلب المحقق الخاص الأمريكي جاك سميث من محكمة استئناف فيدرالية إعادة فتح قضية “أوراق مار إيه لاغو” ضد الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بعد أن رفضها قاض فيدرالي في فلوريدا الشهر الماضي.

وبحسب شبكة “إيه بي سي”، وافقت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية إيلين كانون في يوليو/تموز على رفض التهم الموجهة إلى ترامب وإغلاق القضية، وهي واحدة من أربع قضايا ضد الرئيس السابق، بعد أن خلصت إلى أن تعيين سميث كمستشار خاص “غير دستوري”.

وقد استأنف فريق سميث الحكم أمام محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الحادية عشرة ومقرها أتلانتا، حيث قال المدعون إن قرار القاضي كانون “يتعارض مع ممارسات التعيين الشائعة وطويلة الأمد في وزارة العدل وفي جميع أنحاء الحكومة”.

ويعد الاستئناف أحدث تطور في محاكمة يعتبرها العديد من الخبراء القانونيين قضية جنائية واضحة، لكنها تعثرت بسبب أشهر من التأخير وجلسات المحكمة المطولة من قبل القاضي المعين من قبل ترامب كانون، والذي أصدر في النهاية أمرًا برفض الدعوى، مما أدى إلى توقف الإجراءات مؤقتًا على الأقل.

وأشارت شبكة إيه بي سي إلى أنه ليس من الواضح كم من الوقت سيستغرقه قرار محكمة الاستئناف في القضية، ولكن حتى إذا قررت المحكمة إلغاء قرار كانون وتجديد الادعاء، فلا توجد فرصة لإجراء محاكمة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني. وإذا انتُخب ترامب، فقد يعين المدعي العام الذي قد يغلق القضية.

وتشمل القضية عشرات التهم الجنائية الموجهة إلى ترامب، بما في ذلك الاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية من فترة رئاسته في منتجعه في مار إيه لاغو وعرقلة جهود الحكومة لاستعادتها. ونفى ترامب التهم الموجهة إليه.

حدد قاض في ولاية أريزونا موعد محاكمة حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التآمر الجنائي لإلغاء انتخابات 2020 في 5 يناير 2026. تم تعيين جاك سميث مستشارًا خاصًا في نوفمبر 2022 من قبل المدعي العام ميريك جارلاند للتحقيق في تعامل ترامب مع “الوثائق السرية”، بالإضافة إلى جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل اقتحام الكونجرس.