جامعة العريش تحقق تصنيفًا عالميًا وتواصل التوسع الأكاديمى لخدمة التنمية

أعلن الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، أن الجامعة حققت تطوراً كبيراً منذ إنشائها، ما جعلها عنصراً أساسياً في عملية التنمية المستدامة بشمال سيناء.

وأكد الدكتور الدمرداش في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الجامعة بدأت بثلاث كليات فقط، واليوم تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مع خطط مستقبلية لتحويل المعهد إلى كلية تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه.

وأشار الدكتور الدمرداش إلى أن جامعة العريش تشهد زيادة مستمرة في أعداد الطلاب، حيث ارتفع العدد من 3 آلاف طالب عند تأسيسها إلى 11 ألف طالب حالياً، مع توقعات بالزيادة إلى 12 ألف طالب في العام الدراسي المقبل.

وأضاف أن البرامج الأكاديمية للجامعة تعتمد على تحديث المناهج وتنمية القدرات البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل.

وقال إن الجامعة افتتحت في إطار التوسع الأكاديمي عدة كليات جديدة لتلبية احتياجات مجتمع سيناء، منها كلية الحاسبات والمعلومات التي ستتخرج أول دفعة منها العام المقبل، وشدد الدكتور الدمرداش على أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات لرفع كفاءة الطلاب، وهو ما يفتح أمامهم فرص عمل واعدة.

كما أشار الدكتور الدمرداش إلى بدء العمل بالبروتوكول الموقع بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والذي يهدف إلى استخدام مستشفى العريش العام كمستشفى تعليمي مؤقت لحين إنشاء المستشفى الجامعي، مؤكداً أن جامعة العريش تسعى لتقديم تعليم متميز يساهم في تنمية المجتمع المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن الجامعة أصبحت في تصنيف عالمي متقدمة حيث وصلت إلى المرتبة 301 عالميا ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز.

وأكد أن جامعة العريش تشارك بفعالية في المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة “حياة كريمة”، من خلال قوافل التنمية الشاملة التي تجوب مختلف مناطق المحافظة.