جامعة القاهرة فى 7 سنوات.. طفرة كبيرة في المشروعات الثقافية والمبادرات الفنية
حققت جامعة القاهرة منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاستها في أغسطس 2017 العديد من النجاحات والإنجازات على كافة المستويات، حيث حققت الجامعة على مدار 7 سنوات طفرة غير مسبوقة في مجال الفنون والثقافة وتنمية العقل المصري، بهدف الارتقاء بالعقل والوجدان، في إطار حرص الجامعة على تفعيل دورها كإحدى المؤسسات التنويرية التي لها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن.
وقد نجحت جامعة القاهرة في غرس الثقافة من خلال تنفيذ تطوير اللوائح واستحداث برامج جديدة وتطبيق مقرر التفكير النقدي ومقرر ريادة الأعمال، مما يدعم عقولهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم كرجال أعمال، ويزودهم بأساسيات بدء المشروعات وتطوير خططهم، وهو ما ينعكس في التغلب على مشكلة البطالة.
ووظفت الجامعة معسكر قادة المستقبل ضمن مشروع فكري تتبناه بهدف تغيير أفكار طلبتها وخريجيها على أسس الجدية والعمق والانتماء للوطن والارتقاء بمنظومة القيم واحترام القانون، من أجل تحقيق النهضة والمضي قدماً في مسيرة التنمية الشاملة، وأطلقت الجامعة هذا المشروع بين طلبتها لترسيخ هذه المفاهيم وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والإبداع والابتكار، ومن ثم المساهمة في بناء المجتمع.
استضافت جامعة القاهرة خلال مشروعها الثقافي العديد من الكتاب والمفكرين وقادة الرأي والإعلاميين، وأجرت حوارات مفتوحة مع الطلاب، كما أطلقت النسخة الأولى من معسكر القيادة الفعالة، والذي أقيم تحت عنوان “تنمية الوعي الوطني”، وهو المشروع الذي نشأ بمبادرة من رئيس الجامعة.
وعلى مدار 7 سنوات أطلق الدكتور محمد الخشت العديد من المبادرات في إطار تنمية العقل المصري، منها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة “الفن في الشارع”، و”هنخليها جميلة”، و”خد كتاب وحط كتاب”، ومبادرة “كرنفال المدينة” لطلبة الجامعات تحت شعار “مواهب بلا حدود” لتعزيز الطاقة الإبداعية لطلبة الجامعات، وتوزيع كتب لكبار الكتاب مجاناً على الطلاب، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة صغيرة في كل غرفة بالمدينة الجامعية، ومبادرة “اعرف تراثك وأضف بصمتك” لتوعية الطلاب بالتاريخ والتراث الثقافي، ومبادرة “تطوير اللغة العربية”، وتأسيس “هيئة اللغة العربية” لتطوير اللغة القديمة وإنشاء قاموس عربي معاصر، والوصول إلى رؤى جديدة تواكب تطور العلوم والمتغيرات الاجتماعية والثقافية، ومبادرة “أخلاقيات التقدم”، ومبادرة “أصدقاء المدينة”، ومبادرة “محميات بلدي” بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية في مصر. كما أطلقت الجامعة مبادرة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومبادرة لتقديم مشاريع بحثية تطبيقية للحد من تحديات التغير المناخي، ومبادرات أخرى.
وعلى مدار 7 سنوات، أطلقت الجامعة العديد من المسابقات الفنية والثقافية والأدبية والعلمية المختلفة، منها عدة نسخ من مسابقات “الفنون” و”الإبداع”، ومسابقة “تنمية الريف المصري وبناء شخصية المواطن”، ومسابقة “جامعة القاهرة وآفاق الاستدامة”، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للاستدامة، ومسابقة “أفضل تلاوة للقرآن الكريم”، ومسابقة طلابية للإبداع الشعري بالفصحى والعامية، ومسابقات رياضية متنوعة، ومسابقة تنمية الموهبة والإبداع والوعي، ومسابقات كأس العباقرة على مستوى الجامعات المصرية، ومسابقات متنوعة لطلاب الفرع الدولي بمدينة السادس من أكتوبر.
كما أطلقت الجامعة عدداً كبيراً من نماذج المحاكاة التي ساهمت في رفع المهارات السياسية والمجتمعية لدى الطلاب كجزء لا يتجزأ من مكونات الشخصية الوطنية الواعية التي تمتلك أدوات العصر والمشاركة السياسية الفعالة، وأقامت العديد من الفعاليات التي ساهمت في تنمية العقل الطلابي الذي يمثل جزءاً أساسياً من العقل المصري، منها المحاضرات التثقيفية، وتنظيم معارض الكتب، وتنظيم العديد من الاحتفالات والعروض المسرحية.
وفي ظل اهتمام الجامعة بالفنون، نجحت في إعادة الفن والفنون إلى جامعة القاهرة بعد تنفيذ أكبر خريطة للفنون على مدى 7 سنوات في إطار مواجهة الأفكار المتطرفة، حيث يعد الفن من أهم مواجهات الأفكار المتطرفة، كما أولت الجامعة اهتماماً كبيراً بالنشاط المسرحي وأنشأت مسرح “دولة أبيض” بالمدينة الجامعية للطلاب وفق أحدث التقنيات العالمية، ليكون منارة تدعم رسالة الفن الرفيع وتساهم في إحداث نقلة نوعية في النشاط المسرحي والفني وتقديم جيل جديد لمصر والعالم، من خلال اكتشاف المواهب والعناصر الإبداعية، فضلاً عن توجيه الدكتور محمد عثمان الخشت بتكوين فريق أوركسترا الموسيقى بالجامعة من بين الموهوبين من طلاب وطالبات كليات الجامعة المختلفة، وتم تدريبهم على العزف على الآلات الموسيقية والنوتات الموسيقية المختلفة.
استضافت جامعة القاهرة عدد كبير من الحفلات الموسيقية ونجوم الفن والغناء، أبرزها تنظيم حفلات موسيقية للموسيقار الكبير عمر خيرت وأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو ناير ناجي والمايسترو نادر عباسي والفنان يحيى خليل وفرقته الموسيقية وكورال أطفال مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب وفرقة رضا للفنون الشعبية وفرقة شباب أنغام، بالإضافة إلى عدد من الفرق الموسيقية الأجنبية.
كما شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة عددا من الحفلات الغنائية، أبرزها النجوم محمد حماقي، محمد الحلو، لؤي، جنات، كارمن سليمان، ياسمين علي، مروة ناجي، ريهام عبد الحكيم ومحمد محسن، بالإضافة إلى استضافة عدد من نجوم الفن أبرزهم الفنان محمد صبحي، الفنانة سهير المرشدي، النجم محمود حميدة، الكاتب عبد الرحيم كمال، الفنان أحمد أمين، الفنان عمرو عبد الجليل، الفنان سامي مغاوري، الفنان محمد دياب، حمادة هلال، المطرب على الهلباوي وهشام ماجد.
حصلت الجامعة على العديد من الجوائز أبرزها الفوز المتكرر في مسابقة الإبداع بـ 22 جائزة في مهرجان الإبداع 12 للجامعات المصرية (17 جائزة فردية و5 جوائز جماعية) في مجالات مختلفة، و17 جائزة في مسابقة الإبداع 11، والفوز بمسابقة كأس العباقرة للموسمين الرابع والخامس، والفوز بـ 14 جائزة في مهرجان الإبداع 9 للشباب الجامعي، وفوز فريق كلية الهندسة بالمسابقة الدولية في مجال حلول البناء المستدامة لتجديد العشوائيات بـ 6 جوائز منها المركز الثاني والثالث و4 شهادات تقدير رفيعة المستوى تعتمد على النمذجة وجودة التفكير والابتكار، وفوز الجامعة بجائزة أفضل جامعة مشاركة جديدة في تصنيف “UI Green Metric” العالمي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، وفوز الجامعة بالمركز الأول في جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة للمرة الثانية على التوالي، والمركز الأول في مسابقة تصميم الهوية البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، والمركز الثالث في مسابقة أفضل جامعة حكومية في مجال الأبحاث التطبيقية المنشورة من حيث الإبداع وارتباطه بالمجتمع. كما حصدت كلية الهندسة 6 جوائز في المسابقة الدولية للطاقة المتجددة في لشبونة بالبرتغال “هوم كيت” لتصميم منازل نموذجية مستدامة لسكان العشوائيات خلال جائحة فيروس كورونا، وفاز فريق بحثي مكون من 24 طالب وطالبة من “القاهرة للعلوم” بالميدالية الفضية في أكبر مسابقة للهندسة الوراثية في العالم بباريس، وفاز أستاذ مساعد بالجامعة بجائزة الشباب العربي، وفاز طلاب فرع الجامعة بجائزة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات “IEEE” للفرع الطلابي النموذجي الإقليمي لعام 2022 للمرة الثالثة على التوالي، والمركز الأول في العديد من المسابقات الدولية مثل مسابقة الجامعات الدولية في مجال هندسة الطيران والفضاء، ومسابقة الهندسة الوراثية الدولية IGEM، ومسابقة الزراعة الحضرية الدولية بإيطاليا، ومسابقة جسر اللغة الصينية، بالإضافة إلى بطولات عالمية في العديد من الرياضات، وأسبوع الشباب الجامعي، ومسابقة إنترنت الأشياء، والإلكترونيات والاتصالات والحاسبات، و”ماراثون شل البيئي”، المنتدى الدولي للمسرح الجامعي، وآخرون.
نجحت جامعة القاهرة في حل أزمة الأراضي بين القصور من خلال تحويل الأراضي بين القصور بالتعاون مع وزارة الاتصالات إلى مركز للإبداع وريادة الأعمال لطلاب جامعة القاهرة والجامعات المصرية، في خطوة مهمة للغاية، ويهدف مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال إلى نشر ثقافة الإبداع وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية المهتمين بالإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطامحين لأن يكونوا رواد أعمال في المستقبل من خلال تقديم برامج تعليمية في مجال ريادة الأعمال والابتكار بهدف بناء قدرات الشباب.
يوفر مركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال مساحة عمل مشتركة لرواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمستثمرين ومطوري الهواتف المحمولة ومدربي ريادة الأعمال والموجهين، حيث يمكنهم العمل من المركز وإقامة شراكات مختلفة وحضور جلسات التدريب وورش العمل التي يقدمها المركز للمبتكرين ورواد الأعمال. يقدم مركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال برنامج حاضنة متكامل لمساعدة رواد الأعمال على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة.
يساعد مركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال الشركات الناشئة وفرق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تحويل خطط أعمالها ونماذجها الأولية إلى أعمال ناجحة من خلال مجموعة شاملة من الحاضنات المتاحة على مدار العام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7