تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة قراراً حاسماً بشأن إنشاء منشأة دولية جديدة متعددة المجالات للاختبار والتقييم للمنتجات الدفاعية والفضاءية – وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تتميز مجموعة إيدج EDGE الإماراتية بأنها الرائدة في مجال الدفاع والفضاء، من خلال إطلاق نطاق الاختبار “X Range” الجديد، وهي منشأة ميدانية لاختبار وتدريب المنتجات الدفاعية والفضائية والتجارية.
توفر سيوفر X Range خدمات واختبار حصري وشامل للمنصات والأنظمة والأنظمة الفرعية عبر مجالات الحرب الجوية والبرية والبحرية والإلكترونية (EW).
صممت مجموعة EDGE لتسريع تطوير أسلحة المشاة والأسلحة الذكية، وأنظمة التحكم الذاتي، والسفن البحرية، وأنظمة القيادة والاستجابة، وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات والاستخبارات (C4I)، وحلول الحرب الإلكترونية.
مميزات الاختبار X
تشمل النطاق، الذي يقع على جزيرة تبلغ مساحتها 350 كيلومترًا مربعًا، مدرجًا بطول 3800 متر للطائرات الكبيرة، بالإضافة إلى مدرج بطول 1200 متر للطائرات بدون طيار مع منطقة خطر جوي مغلقة بشكل دائم على ارتفاع 10 آلاف قدم.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تجهيز الجزيرة بقرية تدريب حضري لبروفات العمليات الخاصة، وشبكة اتصالات رقمية وخطة ساحلية مخصصة للتدريب البحري والإنزال.
سيتم توفير النطاق للاستخدام التجاري من قبل عملاء الطرف الثالث قريبًا.
وتسمى هذه المجموعة المنشأة الدولية الأولى من الهياكل التي تقع مقرها في منطقة مجلس التعاون الخليجي. وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: “سيوفر X Range تخطط لاختبار تطوير ومرنة وشاملة إلى قلب منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا”.
“إن X Range هي شهادة على التزامنا تجاه تطوير قدرات الدفاع والأمن، عالميًا ومحليًا، وخاصة رصيدًا خططيًا لمستقبل الأمن في المنطقة.”
التنافس مع المحاكاة الصعودية والأمة الرقمية
وعلى الرغم من أن الخبرة التي حصل عليها من المحاكاة لا يمكنها توليد الضغوط الواقعية لتشغيل المنتجات الدفاعية بشكل كامل، إلا أن سوق المحاكاة العسكرية العالمية ستشهد ارتفاعًا طفيفًا.
وتوقعت GlobalData Intelligence أن يصل تقييم السوق إلى 28.9 مليار دولار بحلول عام 2022، ومن المتوقع ارتفاعه إلى 37.2 مليار دولار بحلول عام 2032، مسجلاً معدل نمو سنوي مركب قدره 2.7٪ خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.
واثق من قدرته التكنولوجية على سد فجوات التدريب في سلاح الجو الملكي البريطاني، دافع رئيس الأركان الجوية السابق، قائد القوات الجوية المارشال مايك ويجستون، بناءً على إيمانه بالخدمة بالقطاع، قاعدتها تمثل “نوعية نقل” في تدريب الطيارين المتطورين على مستوى مؤهل.
ومن المتوقع أن يقام على سوق المحاكاة قطاع محاكاة الأرض، الذي يمثل 80.2% من السوق، يليه قطاع محاكاة الجو بنسبة 12.8%.
وتشمل المجالات الأخرى في هذا القطاع استخدام التكنولوجيا الثنائية الرقمية. تسمح هذه المنطقة لمصنعي ووكالات الدفاع بتصميم المفاهيم واستكشاف الأخطاء وإصلاحها ويطلعون عليها في بيئة افتراضية خالية من المخاطر.
وهذا يضع اعتماداً أقل على مراكز الاختبار والتقييم الفيزيائي مثل X Range الجديد من EDGE، حيث أن هذه المرافق تستغرق وقتاً أطول وتستغرق مدة أطول على المدى الطويل.
في عالم غارق في حزمة جديدة من التعبئة الدفاعية، بدأ موردو الدفاع في مواجهة معضلة الموازنة بين التكلفة والقدرة والتسليم في الوقت المناسب. وقد دفعت هذه الشركة المصنعة للصواريخ الأوروبية، MBDA UK، إلى الحصول على مرفق Battlespace الرقمي الخاص بها.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوماسي المؤثرات الخاصة، وله اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد