جميلة عوض بطلة مسلسل أفلاطونى من 15 حلقة

رشح صناع مسلسل “أفلاطوني” المكون من 15 حلقة للكاتب شريف الألفي الفنانة جميلة عوض لبطولة العمل الذي يجري التحضير لعرضه خلال الفترة المقبلة، وأبدت جميلة عوض موافقتها المبدئية على العمل ومن المنتظر أن توقع عقدا رسميا خلال الأيام المقبلة.

احتفلت الفنانة جميلة عوض بزفافها على المونتير أحمد حافظ في يونيو الماضي، وبعدها حلت ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة دي ام سي وتحدثت عن الزواج وكواليس معرفتها بأحمد حافظ وسبب تغيير فكرتها عن الزواج بعد أن رفضته في البداية.

وكشفت جميلة عوض أن سبب عدم تفكيرها في الزواج هو الحديث السلبي المستمر عن الزواج، وحتى الأشخاص الذين لديهم إيجابيات عن الزواج لا يخبرونها بذلك خوفاً من الحسد، ويكشفون السلبي فقط، وفي نفس الوقت أرادت التركيز على عملها، مشيرة: “أحمد حافظ ظهر في حياتي والأمر بدأ معه، لأنه كان مسؤولاً عن مونتاج الأعمال التي شاركت فيها، وبالتالي كان يحبني في غرفة المونتاج لأنه كان يراني في الكواليس ولم أشاهده”.

وتابعت جميلة عوض: “إعجاب أحمد بي بدأ من وقت فيلم هيبتا، وكنت صغيرة جدًا وقتها، مش كأنه معجب بي، وحتى شخصيتي كانت بنت صغيرة، وقتها سألني أحد أصدقائه عني، وقال له إنها صغيرة جدًا، سيبها في حالها، بعد كده اتقابلنا في حفلة في مهرجان الجونة، وتكلم معايا وقالي إنه بيحب آية – اسم الشخصية اللي لعبتها في مسلسل لا تطفئ الشمس، وقتها كان تامر حبيب قاعد معانا”.

وتابعت جميلة عوض: “قلت لتامر حبيب ردًا على ما قاله أحمد حافظ، لا أحب المزاح في هذه الأمور، لأنني كنت أخشى أن يحكي تامر الأمر أمام الجميع على سبيل المزاح، ويجعل الأمر أضحوكة، وأصبح أحمد يحضر لي الهدايا من وقت لآخر عندما يسافر، وعندما يكون خارج مصر يعرض عليّ أيضًا أن يأتي إلي في البلد التي أكون فيها، وعندما أكون في بلد مجاورة يطلب مني أن أتوقف، فأهرب منه وأخبره أنني عائدة إلى مصر”.

وتابعت جميلة عوض: «أحمد حافظ كان بيجيب لي هدايا كتير من سفراته، رغم أن علاقتنا ما وصلتش للدرجة دي، حتى الهدايا كانت غريبة، مرة جاب لي عروسين من اللي ملتصقين على الحائط، لحد ما جاءت فترة كورونا، وكان بيعرض عليا الخروجة، فكنت أطلب منه يجيب أصدقائنا في الخروجة، وبالفعل كان بيعمل كده».

وأضافت جميلة عوض: “بدأت أشعر باهتمامه الكبير بعد أن بدأ يتحدث معي كثيرًا، حتى اعترف لي بحبه وقال: “أحبك وأعطيني فرصة لأكون في حياتك”، فقلت له إن الوقت سيمضي وسيمل مني لأنني طلبت أن نبقى أصدقاء ونرى إلى أين ستتجه الدنيا بيننا، لكن وجوده واهتمامه استمر، وبعد عام من صداقتنا الحميمة تعلقت به كصديق لأنه قريب ويقبل جانبي في كل شيء، وتعلقت به أكثر حتى تمت خطبتنا”.