حوادث

جنايات أسيوط تحيل أوراق شخصين للمفتي وتامر بضبط آخر لقيامهم بقتل 4 بينهم محاميان

جنايات أسيوط تحيل أوراق شخصين للمفتي وتامر بضبط آخر لقيامهم بقتل 4 بينهم محاميان

قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق شخصين إلى المفتي لإبداء الرأي القانوني في إعدامهما، وأمرت بالقبض على آخر وإحضاره بتهمة قتل 4 أشخاص بينهم محاميان. بسبب خلافات على قطعة أرض بالصحراء الغربية بمركز القوصية. وتم تحديد الجلسة في اليوم الرابع من شهر ديسمبر. لينطق بالحكم.

وانعقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد أبو سدة. نائب رئيس المحكمة خالد عثمان محمد عضوا بالمحكمة وأمانة سر السيد علي بكر وناصر فؤاد.

حيث ناقشت هيئة المحكمة ودفاع المتهمين الدكتور جورج طلعت سعيد، رئيس قسم الطب العدلي بأسيوط، نتائج تقرير الخصائص التشريحية للضحايا التي تضمنها تقرير الطب الشرعي.

وقال الدكتور جورج طلعت سعيد، رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط، إن الإصابات التي حدثت للضحايا قد تكون ناجمة عن سلاح أو أكثر، وفي حالة تعدد الإصابات يتخذ جسد الضحية عدة أوضاع. ولا يبقى ثابتاً على موقف واحد، وعليه فقد خلص الرأي إلى احتمال حدوث إصابة حريق بحسب ما ورد في مذكرة النيابة العامة.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة حسنين الأطرش دفاع أحد المتهمين، حيث دفع بعدم وجود سبق إصرار ونقص في التفكير والتخطيط للواقعة، كما ورد في محضر القضية أن الواقعة كانت تحريضا. مشاجرة غير متعمدة، ولا يوجد في أوراق القضية بيان واحد يفيد بأن جميع المتهمين تربصوا في مكان تأكدوا فيه من وجود جميع المجني عليهم، أو انتظروهم، لكن ما حدث هو انتشار أنباء عن وجود المجني عليهم على قطعة الأرض، فسقط المتهم الأول على الأرض، وحدث ما حدث ومقتل المتهم الرئيسي أثناء محاولة القبض عليه.

وأضاف دفاع المتهم أن المتهم الرئيسي قُتل أثناء محاولة القبض عليه، لكن موكلي المتهم الأول في أوراق القضية لا يوجد دليل ضده، لكن محضر التحقيق ذكر أنه كان حاضرا دون أن يذكر ودوره في الحادثة.

وتابع: ونسب المحقق لموكلي أنه كان حاضرا وكان معه سلاح، لكنه لم يذكر ذلك. وأثناء التحقيقات معه قام بضربه أو دعمه، لكن بعد 5 ساعات من الواقعة قام شهود النيابة بإعداد شهادتهم. وظهروا مرة واحدة وادعوا أنهم كانوا متواجدين في مكان الحادث. أين كان شهود النيابة خلال الخمس ساعات من وقت الواقعة؟ ولم توضح شهادتهم دور موكلي في الحادثة، بل قالوا إن المتهم الرئيسي الذي قُتل أثناء اعتقاله كان معه شخصان ملثمان، دون ذكر اسم موكلي.

وتعود وقائع القضية رقم 23685 لسنة 2024 مركز جنايات القوصية، إلى ورود بلاغ لمركز الشرطة بوقوع مشاجرة. وشهدت الظهير الصحراوي الغربي، إطلاق نار كثيف، باتجاه قرية منشات خشبة، بين عائلتي “الغولة وأبو القاسم”. وانتقل ضباط مباحث المركز وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وبالمعاينة والمعاينة تبين مقتل “محمد ميلاد محمد أبو القاسم”. 36 سنة، محامي. " الحسيني أشرف ميلاد محمد أبو القاسم 35 سنة محامي، و”علي جابر علي أبو القاسم” 34 سنة، و”محمد صفوت محمود أبو القاسم” 32 سنة، ينتميان لعائلة مكونة من " أبو القاسم " وجميعهم يقيمون في قرية منشية خشبة.

وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من " على . أكون " 23 سنة، و " صلاح. م.ح " 40 سنة، و " أبدي . و . س " 25 سنة، ينتمي لعائلة " “الغول” من سكان قرية المنشأة الكبرى. وأشارت التحقيقات إلى وجود خلافات بين المتهمين والمجني عليهم على قطعة أرض مملوكة للمجني عليهم. ممتلكات الدولة " في الصحراء الغربية مرة أخرى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading