جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهم بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها

قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بمشاركة عشيقها، إلى جلسة 18 يناير المقبل، بحضور محامي المتهمة الأصلي، وقررت تغريمها. له مبلغ 3 آلاف جنيه لعدم الحضور.
ص>
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبد الحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبد العزيز. حلمي، وأمانة أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، والمحضر محمود عبد الكريم، في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جناية الستاموني مسجلة برقم 2812 لسنة 2024 شمال المنصورة.
وشهدت الجلسة طلب المتهمة حضور محاميها القانوني، وقررت المحكمة تغريمه 3000 جنيه لعدم الحضور وتأجيل الجلسة.
وأحال المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة، كلاً من: فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل. ، مقيم قرية أبو نور الدين مركز ستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبو زاهر محبوس 19 سنة عامل زراعي، ومقيم قرية أبو نور الدين مركز ستاموني، لأنهم في يوم 2024/10/2 بمركز الستاموني – محافظة الدقهلية قتلوا المجني عليه السيد عبد الباري حامد علي الجريدي، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أنهم كانت لديهم النية وعزموا على قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً أبيض وسكيناً وأداتين وفأساً وحجراً، ونصبوا له كميناً. في المكان. كنا متأكدين مسبقاً من وجوده هناك، وفور الإمساك به، فاجأه الثاني بضربه بأداة حجرية استقرت. في رأسه، واستغاثة من الأول، قاموا بطعنه بعدة طعنات في الظهر، باستخدام سكين، حتى سقط على الأرض غارقاً في دمائه. وللتأكد من اكتمال جريمتهم ووفاته، قاموا بطعنه بعدة ضربات باستخدام أداة الفأس، قاصدين قتله، فأحدثوا عليه الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، ما أدى إلى مقتله. بحياته كما كشفت التحقيقات.
كما حصلوا دون ترخيص على سلاح أبيض وسكين وفأس وحجر، دون مبرر قانوني أو مبرر من ضرورة مهنية أو مهنية.
وقالت الشاهدة الأولى السيدة يوسف محمد الجريدي 87 سنة، ربة منزل ومقيمة بمركز أبو نور الدين السطموني، إنها أثناء تواجدها في مسكنها المجاور لسكن المجني عليه، نجلها، منعها من سماع أصوات تطلب المساعدة. فتحركت هي وآخرون للتحقيق في الأمر، وشاهدته ملقى على الأرض مضرجًا بدمائه ورأسه مهشم ومصاب بعدة طعنات في ظهره، وأضافت اتهامها للمتهم بارتكاب الواقعة، ونسبت نيتهم قتل الضحية عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
< p>
وقالت الشاهدة الثالثة أسماء السيد عبد الباري حميد 17 سنة ربا منزل الشاهدة، ومقيمة بمركز أبو نور الدين بمركز ستاموني، إنها أثناء تواجدها بمسكنها وبتاريخ الواقعة، استيقظت هي وشقيقها -الشاهد الرابع- على أصوات والدتها المتهم الأول وهي تصرخ وتستغيث، فهرعوا إلى مكان الحادث للتحقيق في الأمر. ورأت والدها الضحية ملقى على الأرض مضرجا بدماءه، ورأسه مهشم، ومصاب بعدة طعنات في ظهره، وبجانب جسده كانت هناك أداة فأس. وأضافت أنها اتهمت المتهمين بارتكاب الواقعة، وأرجعت نيتهم إلى قتل والد المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار.
فيما أشارت تحريات ضباط وحدة المباحث إلى أن المتهم هو من ارتكب الواقعة، وذلك نتيجة وجود علاقة سيئة بينهما منذ فترة، وفور اكتشاف المجني عليه قرروا التخلص منه، ولهذا الغرض أعدوا أسلحة وأدوات بيضاء – سكين وفأس وحجر – تم ضبطها في مكان الحادثة، ونصبوا له كميناً في مكان ما. ووقعت الحادثة، وفور الإمساك به، قاموا بضربه بالسكاكين والأدوات المذكورة أعلاه، مما أدى إلى إصابته بجروح وصفها تقرير الطب الشرعي، حتى نفدت روحه إلى أبريائها، قاصدين قتله.
فيما أكد تقرير الطب الشرعي أنه من خلال فحص وتشريح جثة المتوفى السيد عبد الباري حامد تبين من العلامات الحيوية الظاهرة مؤخراً وجود إصابات. الجروح المؤلمة في الرأس والوجه، المصحوبة بكسور تفتت عظام الجمجمة وتلف أنسجة المخ المقابلة لها، ويحدث كل منهما نتيجة الاصطدام بجسم أو أشياء صلبة مهما كان نوعها، ويجوز كالاعتداء على المذكور بالطوب أو الفأس، وكذلك طعنه في الظهر، وجرح قطعي في الخنصر الأيمن. ويحدث كل منها من الإصابة بشفرة حادة حادة، مهما كان نوعها، ويجوز حدوثها، كالاعتداء على المذكور، أو بالتشريح. ونعتقد أن الوفاة كانت ناجمة عن صدمة ناجمة عن الإصابة الرضحية في الرأس، وما نتج عنها من تلف في أنسجة المخ وفشل مراكزه الحيوية، مما أدى إلى فشل عملية التنفس وهبوط حاد في الدورة التنفسية انتهى بالوفاة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.