أخبار عالمية

جوتيريش يدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على الأسلحة الكيميائية فى العالم

جوتيريش يدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على الأسلحة الكيميائية فى العالم
القاهرة: «رأي الأمة»

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات حاسمة على مستوى العالم للقضاء على الأسلحة الكيميائية، محذرا من أن عودتها تمثل تهديدا للتقدم المحرز على مدى عقود.

جاء ذلك بحسب بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت، في رسالة بعث بها غوتيريش بمناسبة ذكرى الأسلحة الكيميائية التي تصادف 30 نوفمبر من كل عام وتهدف إلى تكريم من قتلوا أو أصيبوا نتيجة للهجمات بالأسلحة الكيميائية، ويحث الدول على ضمان عدم تكرار هذه الفظائع مرة أخرى. .

وسلط غوتيريس، في رسالته بهذه المناسبة، الضوء على إنجاز كبير تحقق العام الماضي وهو التدمير الكامل للمخزونات المعلن عنها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وقال غوتيريش: “لكن العقد الماضي شهد عودة ظهور هذه الأسلحة، ومع التطورات السريعة في العلوم والتكنولوجيا، فإن التهديد يتزايد بشكل أكبر”، داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة تأكيد التزامه بإنهاء هذه الآفة مرة واحدة وإلى الأبد. الجميع.
وتابع: “يجب على المجتمع العالمي أن يتحدث بصوت واحد ويؤكد التزامه باتفاقية الأسلحة الكيميائية، وإنهاء الإفلات من العقاب، والوفاء بتعهد الميثاق من أجل مستقبل عالم خال من هذه الأسلحة”.

وتم اعتماد “ميثاق المستقبل” في “قمة المستقبل” في سبتمبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات الملحة، بما في ذلك نزع السلاح والتنمية وتغير المناخ وحقوق الإنسان، لضمان مستقبل مستدام وسلمي للجميع. .
بالإضافة إلى دعوته للعمل، يعد يوم الذكرى مناسبة رسمية لتكريم ضحايا الحرب الكيميائية، وهو تذكير صارخ بالأثر الإنساني المدمر لهذه الأسلحة، والمسؤولية الجماعية لضمان عدم استخدامها مرة أخرى. قال البيان.

إن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للقضاء على الأسلحة الكيميائية تعود إلى أكثر من قرن من الزمان. وتسببت هذه الأسلحة في دمار كارثي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث قتلت أكثر من 100 ألف شخص وجرحت مليون آخرين، ورغم أن الأسلحة الكيميائية لم تستخدم على جبهات القتال الأوروبية في الحرب العالمية الثانية، إلا أن الوعي المتزايد بآثارها المدمرة أدى إلى دعوات لاستخدامها. نزع السلاح الشامل.

وتم اعتماد اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية في عام 1992، وتعتبر حجر الزاوية في هذه الجهود. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 1997، ومنذ ذلك الحين صدقت عليها 193 دولة، مما يجعلها واحدة من أكثر اتفاقيات نزع السلاح قبولا عالميا.

تحظر الاتفاقية تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتتطلب تدمير المخزونات الحالية ومرافق الإنتاج. كما أنشأت الاتفاقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للإشراف على الامتثال والتحقق وتسهيل التعاون الدولي بين الدول الأعضاء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading