أخبار عالمية

جولة مباحثات جديدة.. زيارة مرتقبة لمستشار الأمن القومى الأمريكى إلى بكين

القاهرة: «رأي الأمة»

قال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيزور الصين غدا لمدة ثلاثة أيام، وهي الزيارة الأولى من نوعها لسوليفان، لعقد جولة جديدة من الاتصالات الاستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأميركية والقضايا الحساسة والنقاط الساخنة الرئيسية على المستويين الدولي والإقليمي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” اليوم الاثنين أن الجانبين سيستعرضان التقدم الذي أحرزته الدولتان في تنفيذ التفاهمات المشتركة التي توصل إليها الرئيسان في سان فرانسيسكو، وسيستغل الجانبان أكثر من 20 آلية للحوار والاتصال تم إنشاؤها أو استئنافها، وسيواصلان مناقشة قضية المفهوم الاستراتيجي والحدود بين الأمن الوطني والأنشطة الاقتصادية.

وأضاف أن الجانب الصيني سيركز على توضيح موقفه وتقديم مطالب جدية بشأن القضايا المتعلقة بقضية تايوان وحق الصين في التنمية وأمنها الاستراتيجي. كما ستحث الصين الولايات المتحدة على الوفاء بمسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولعب دور بناء في التسوية السياسية للقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية والبارزة، وليس العكس.

وأكد المسؤول الصيني أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة متسقة وتستند إلى المبادئ الثلاثة التي طرحتها الصين: الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين. وهذه المبادئ هي الدروس المستفادة من أكثر من خمسين عامًا من العلاقات الصينية الأمريكية، فضلاً عن الصراعات بين الدول الكبرى في التاريخ.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال إن موقف الصين واضح، وستواصل البلاد تعزيز محادثات السلام، والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية، وتنفيذ دبلوماسية الوساطة. وفيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، أكد أن السيادة الإقليمية للصين وحقوقها ومصالحها البحرية في المنطقة لها أساس تاريخي وقانوني كاف، وأن دول المنطقة تتمتع بالثقة الكاملة والحكمة والقدرة على التعامل مع القضية بشكل صحيح. ولا ينبغي لأي دولة خارج المنطقة أن تتخذ إجراءات من شأنها إثارة المواجهة أو تصعيد التوترات.

وأشار المسؤول إلى أن الصين ملتزمة بتعزيز السلام والعدالة في قضية الشرق الأوسط، وتدعم جميع الأطراف في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة، وخاصة استعادة الحقوق الوطنية المشروعة لدولة فلسطين. ونأمل أن تستمع الولايات المتحدة إلى أصوات غالبية المجتمع الدولي وتتخذ موقفا مسؤولا.

وردًا على الاتهامات الأمريكية غير المبررة بأن الصين تشكل تهديدًا للنظام الدولي، قال المسؤول إن تنمية الصين جزء مهم من التقدم البشري واتجاه حتمي في تطور التاريخ. وأضاف أن الصين لا تسعى إلى طريق الهيمنة بقوة متزايدة، ولا تسعى إلى تصدير أيديولوجيتها، بل تلتزم بالتنمية السلمية والتعاون المربح للجانبين، وهي مدافعة قوية عن النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والنظام الدولي، مما يساهم في السلام والاستقرار في عالم اليوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading