حجز قضية المتهمة بقتل نجلها بالدقهلية انتقامًا من والده للنطق بالحكم
قررت الدائرة الثانية استئناف المنصورة حجز استئناف المتهمة بالتخلص من نجلها بقرية كفر الروق بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، على حكم الإعدام الصادر إلى غد الثلاثاء، للحكم عليه بالإعدام. نطق الحكم.
وصدر القرار برئاسة المستشار مجدي علي قاسم. وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عوض، وأمانة شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمسجل برقم 2400 لسنة 2023 بجنوب المنصورة.
وشهدت الجلسة ظهور المتهمة بقتل نجلها مرتدية البدلة الحمراء، وناقشت المحكمة معها الحادثة وملابساتها، حيث أكدت أنها تعرضت منذ زواجها لضغوط من أسرة زوجها وعائلتها والإضرار بسمعتها داخل القرية، والترويج لوجود علاقات مشبوهة بينها وبين بعض الرجال، والتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف قاتل ابنها أنها غادرت منزل الزوجية بسبب سب أهل زوجها لها وضربها، ورغم ذلك حرصت على الحفاظ على علاقتهم بحفيدهم، مؤكدة أنها تحب ابنها، ولا تعرف كيف. . وتخلصت منه قائلة: حتى الآن لا أدرك أنني قتلت ضنايا، لكن هذا بسبب الضغوط التي تعرضت لها، ولم أشعر بنفسي أخفي نفسي. لقد صدق زوجي ما قالته عائلته. وعلياء وعشت في عذاب، وحاليا لا أعلم هل طلقني أم أنني لا أزال تحت مسؤوليته.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد حكمت على المتهمة “إسراء” بالإعدام. أ م» قاتل نجلها بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنها في 9 أغسطس 2023 بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بالعزم والقصد على قتله وإعداد غطاء للرأس لذلك الغرض. وحالما وجدته نائماً، شددت قبضتها حول رقبته، ووضعت وسادة على وجهه، واستمرت في حبس أنفاسه. وتسببت في الإصابات الموصوفة في التقرير التشريحي والتي أودت بحياته، قاصدةً إزهاق حياته، كما تبين التحقيقات.
كما حصل المتهم على غطاء للرأس يستخدم للاعتداء على الأشخاص، دون مبرر قانوني يستند إلى ضرورة مهنية أو حرفية.
وأدلت بشهادتها شقيقة المتهم “لمياء عال”. وقالت 20 عاماً، طالبة، ومقيمة بقرية كفر الروق مركز السنبلاوين، إن المتهمة استغلت نومهما، فخلعت غطاء رأسها ووضعته حول رضيعتها. رقبته، ووضعت وسادة على وجهه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأرجعت ذلك إلى وجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها.
كما شهد والد الطفل الضحية، أن زوجته هي من تعمدت قتل ابنه، لوجود خلافات سابقة بينهما وبين أهليته، نتيجة علاقاتها. وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، صحة الواقعة بحسب ما شهده أسلافه، وأن المتهمة نتيجة خلاف بينها وبين زوجها في الأهلية القانونية. نتيجة لسوء سلوكها، قررت الانتحار. روح صغيرها فخنقته حتى تدفقت روحه إلى خالقها.
وأكد تقرير الخصائص التشريحية للطفل المتوفى وجود آفة موصوفة حول الرقبة. الرقبة، ويحدث شيء مشابه نتيجة الضغط على الرقبة بجسم صلب أياً كان نوعه. ومن الممكن حدوث ذلك، مثل إرسال نتيجة غطاء الرأس للفحص، وكذلك خدوش الأظافر على يمين الرقبة، واحتقان حشوي عام، خاصة في الرئتين، والوفاة تنتج عن «الاختناق». – الاختناق مما أدى إلى فشل الجهاز التنفسي وتراجع حاد في الدورة الدموية والتنفس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.