حديقة "سعد زغلول" أشهر حدائق محافظة بورسعيد عمرها 95 عاما.. صور

يوجد بمحافظة بورسعيد العديد من الحدائق والمتنزهات العامة، وتأتي حديقة “سعد زغلول” التي سميت على اسم أشهر زعماء المقاومة المصرية على رأس القائمة وتعد الأشهر، حيث تعد متنفساً لأهالي المحافظة وزوارها من المحافظات المجاورة.

موقع:

تقع حديقة سعد زغلول في وسط مدينة بورسعيد داخل حي العرب أقدم وأشهر حي بالمحافظة.

مساحتها :

تبلغ مساحة حديقة سعد زغلول ببورسعيد 11.800.00 متر مربع.

أصلها التاريخي:

أنشئت حديقة سعد زغلول سنة 1929م، وافتتحت بعد تطويرها خلال احتفالات 6 أكتوبر 2017م بحضور رئيس حزب الوفد وقتها، وتحتوي على تمثال لسعد باشا زغلول والعديد من الأشجار والزهور والورود ذات الألوان الزاهية.

تطويره:

تم تطوير حديقة سعد زغلول ضمن مبادرة حدائق بلا جدران ثقافة بلا جدران حيث تم تجهيز “كشك موسيقى” وإزالة الأسوار من الحديقة بالإضافة إلى تهيئة وتطوير المساحات الخضراء بشكل جمالي.

وشمل التطوير أيضًا إنشاء منطقة ألعاب للأطفال داخل الحديقة، وزيادة عدد أماكن الجلوس، وإنشاء دورات مياه عالية المستوى، وإنشاء مساحات خضراء جميلة.

تماثيل الحديقة:

كشفت أعمال تطوير حديقة سعد زغلول عن وجود تمثال للفلاحة المصرية للنحات محمود مختار، وقد تم الكشف عن ذلك خلال جولة للنحات عصام درويش في الحديقة للاطلاع على إمكانية تطويرها.

قال المهندس طارق نوفل استشاري مشروع تطوير الحديقة، إن تمثال الفلاحة المصرية الذي تم اكتشافه داخل الحديقة تقدر قيمته حاليا بـ4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة للمشروع قامت بتفكيك التمثال وتسليمه للحي العربي.

وأكد استشاري المشروع أنه تم تحديد موقعين للتمثال بعد تحسين كفاءته، ليوضع في أحدهما: «المركز الثقافي والترفيهي بطرح البحر، والمتحف الوطني بعد بنائه بالحي الشرقي»، وذلك بعد أن أوصى متخصصون بوضع التمثال في مكان مغلق، على عكس الحديقة المفتوحة.

وأوضح نوفل أن تكلفة تطوير الحديقة بلغت نحو 3 ملايين و100 ألف جنيه، حيث تم وضع كراسي رخام وإزالة أسوارها وتخصيص العديد من المساحات الخضراء بجوار الممرات داخلها.

وتحتوي الحديقة أيضًا على تمثال للزعيم سعد باشا زغلول، والذي سميت الحديقة باسمه تخليدًا لذكراه.

أهميتها:

قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الأسبق، إن حديقة سعد زغلول لها أهمية خاصة بسبب موقعها المتميز في وسط المدينة، وتشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، وهو ما يستوجب تطويرها بالشكل الذي يليق باسم الحديقة؛ فضلاً عن توفير حديقة مناسبة تتوفر بها كافة الإمكانيات.

مبادرة حدائق بلا جدران:

مبادرة “حدائق بلا جدران.. ثقافة بلا جدران” بمحافظة بورسعيد هي الأولى في مصر، أطلقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الأسبق، حيث تحررت الحدائق العامة من أسوارها وفتحت أسوارها للمواطنين، وأصبحت مقصدًا للزائرين من المحافظة والمحافظات والدول الأخرى، ومنصة للثقافة والفعاليات المختلفة منذ انطلاقها عام 2016.

ولم تتوقف مبادرة “حدائق بلا أسوار” عند حي واحد فقط، بل شملت كافة أحياء بورسعيد، وصولاً إلى حي الزهور، لتصبح المحافظة من المدن الخضراء بين محافظات جمهورية مصر العربية، وتزيد المساحات الخضراء وتواجد الحدائق في كافة الأحياء والميادين، بعد تنفيذ مبادرة “حدائق بلا أسوار”.

ولم يقتصر الأمر على فتح أسوار الحديقة أمام المواطنين، بل أقيمت فيها ندوات ثقافية وفعاليات فنية وحفلات موسيقية في مناسبات عامة مختلفة، مثل مبادرة “كشك الأخلاق” التي تقع في منتصف حديقة المنتزه إحدى الحدائق العامة بشارع طرح البحر.

ومن أهم الحدائق التي تم تطويرها وترقيتها في بورسعيد ذات الطابع التاريخي المتميز: حديقة فريال التاريخية، حديقة المسلة (ميدان الشهداء)، حديقة التاريخ سابقاً وميدان مصر حالياً، المطلة على قناة السويس الملاحية، حديقة سعد زغلول، وغيرها من الحدائق.

تمثال في الحديقة

تمثال سعد زغلول

جانب من الحديقة

جانب من مسرح الحديقة

مسرح الحديقة