"حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية الوطنية" في ندوة تثقيفية بمركز إعلام أسيوط
أقام مركز إعلام أسيوط ندوة تثقيفية تحت عنوان “حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية الوطنية” وذلك صباح اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بمركز إعلام أسيوط، وفي إطار “بداية جديدة لبناء الوطن المصري”. مبادرة “إنسانية”. بحضور الأستاذ الدكتور محمد العدوي – أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة أسيوط.
وناقش اللقاء التعريف بمفهوم حرب الجيل الرابع، حيث تشهد البشرية اليوم تطورات مذهلة في مجالات علوم وتكنولوجيا الاتصالات. وقد أصبحت آثار هذه التطورات واضحة للغاية على مختلف جوانب حياة الإنسان، حيث يشهد العالم الآن تحولات كبيرة في المفاهيم والنظريات السياسية والعسكرية التقليدية التي سادت لعقود طويلة، وذلك بفضل الثورة الهائلة التي أحدثتها المعلومات والتقنيات. تكنولوجيا الاتصالات.
لقد انتشر مصطلح حروب الجيل الرابع في السنوات الأخيرة لوصف نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث تُعرف حروب الجيل الرابع باسم " نوع من الحرب يهدف إلى القضاء على العدو داخلياً بدلاً من تدميره عسكرياً باستخدام مختلف الأسلحة والأدوات التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.
كما لوحظ أن الشائعات أصبحت أحد أسلحة حرب الجيل الرابع التي تستخدمها بعض الدول والمؤسسات من أجل خلق حالة من الشك وعدم اليقين لدى الشعوب المستهدفة، حيث تتعرض مصر لسلسلة متواصلة من الشائعات التي تهدف إلى التشكيك في مواقف الدولة. وانجازاتها.
ويعتبر الإعلام من أبرز أدوات حروب الجيل الرابع. ويعد النوع الجديد من الإعلام رأس الحربة في حروب الجيل الرابع، بنفوذه الهائل والمتنامي لدرجة أنه أصبح يتصدر الإعلام التقليدي في كثير من الأحيان، وأصبحت صفحات “الفيسبوك” كتابا." و”تيك توك” وغيرها مصدر الأخبار الأساسي للقنوات الفضائية والصحف الإلكترونية.. حيث تعتمد حروب الجيل الرابع على نشر الفتنة والشائعات ومحاولات تضليل الرأي العام.
كما تم التأكيد خلال الندوة على أهمية التحذير الدائم من حروب الجيل الرابع التي يشنها العدو لإفساد وتدمير عقول الشباب. وذلك من خلال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات إثارة الفتنة، بالإضافة إلى ضرورة التحذير من الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، ونشر وترويج كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحته.
وشارك في اللقاء طلاب وطالبات جامعة أسيوط وممثلو وسائل الإعلام المحلية بأسيوط. وممثلين عن عدد من القيادات التنفيذية بمحافظة أسيوط