أخبار عالمية

حروب الطائرات الورقية تؤرق البرازيل.. إصابات مروعة والكونجرس يسعى لحظرها

القاهرة: «رأي الأمة»

لطالما كانت اللعب بالطائرات الورقية من الرياضات المفضلة لدى الأطفال والكبار حول العالم، لكن يبدو أن استخدام هذه اللعبة من قبل بعض الرجال كنوع من المنافسة التي يسعى فيها المتنافسون إلى قطع خيوط الخصم وإسقاط طائرته الورقية دفع بعض الدول إلى حظر مثل هذه الرياضة، خاصة وأنها ترتبط بالعديد من الإصابات المروعة التي قد تؤدي حتى إلى الموت.

وذكرت صحيفة الإندبندنت أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من بين المدن التي تشتهر بهذه اللعبة، مشيرة إلى أن حروب الطائرات الورقية تسببت في إصابات مروعة وحتى وفيات. ويسعى مشروع قانون يتقدم به الكونجرس البرازيلي إلى حظر تصنيع وبيع واستخدام الخطوط الحادة في جميع أنحاء البلاد، حيث يواجه المخالفون عقوبة بالسجن تتراوح بين عام وثلاثة أعوام وغرامة باهظة.


طائرات ورقية

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطائرات خطيرة للغاية حيث قد تتسبب في بتر أطراف راكبي الدراجات النارية أو قطع حناجرهم مما قد يؤدي إلى الوفاة.

لقد تم حظر استخدام خيوط الطائرات الورقية في بعض المناطق المزدحمة في البرازيل، بما في ذلك ريو، ولكن هذا لم يزعج الرجال الذين كانوا يطيرون بطائراتهم الورقية فوق إيبانيما؛ بل إن بعض المخالفين للقانون كانوا من رجال الشرطة. وقد وصف اثنان منهم الطائرات الورقية بأنها علاجهم.

“هذا هو منطق الطائرات الورقية: قطع خط شخص آخر”، هكذا قال ألكسندر ماتوسو دا سيلفا، ضابط الشرطة العسكرية. يُدعى “جارو”، وفي عام 2014 سافر إلى فرنسا لاختبار شجاعته في مهرجان دولي للطائرات الورقية، حيث فاز بمسابقة قتال الطائرات الورقية.

“نحاول دائمًا إطلاق الطائرات الورقية في أماكن مناسبة حتى لا نعرض أي شخص للخطر”، قال جارو، وهو يشير إلى الجبل المغطى بالأشجار حيث كانت الطائرات الورقية ترقص فوقها. “لا يوجد خطر هنا، لأن الطائرة الورقية تسقط في الغابة”. ومع ذلك، كانت هناك أزقة ضيقة للمشاة في الأسفل.

تتمتع الطائرات الورقية بتاريخ طويل في البرازيل وتحظى بشعبية خاصة في الأحياء الفقيرة في ريو، حيث يتشبث الفقراء في كثير من الأحيان بالجبال المطلة على المدينة ومحيطها، حيث تستخدم الصناعة المحلية الخيزران والورق لإنتاج الطائرات الورقية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading