حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة فى أكتوبر الماضى
أطلق حزب الله اللبناني 20 طائرة مسيرة و200 صاروخ على إسرائيل خلال الساعة الأخيرة، في أكبر هجوم على إسرائيل منذ بدء انتفاضة الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخميس، أن الهجوم يأتي بعد يوم من اغتيال محمد ناصر، قائد الوحدة العسكرية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل من جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية على صور.
تصاعدت في الآونة الأخيرة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، وسط تقديرات بأن توسع إسرائيل في المواجهات المتصاعدة مع حزب الله يصل إلى حد “الحرب الشاملة” بعد الانتقال المتوقع قريبا إلى المرحلة الثالثة (ج) في حربها على غزة على الجبهة الجنوبية.
وقصف حزب الله أمس عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بأكثر من 100 صاروخ، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية الليلة الماضية إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، على ما يبدو ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في حزب الله محمد ناصر (أبو علي)، الذي قالت إنه قائد وحدة “العزيز” المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.
وذكرت قناة “آي 24” الإخبارية أن هذا هو القائد الثاني لوحدة من حزب الله الذي يتم اغتياله في جنوب لبنان، بعد مقتل قائد وحدة “النصر”، طالب عبد الله، الذي اغتيل الشهر الماضي.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعات اليوم هجمات متقطعة على بلدات في جنوب لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة وعدة مواقع إسرائيلية في منطقة الحدود مع لبنان.
وجاء اغتيال أبو علي بعد يوم واحد فقط من تصريح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، بأن الطريقة الوحيدة الأكيدة لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هي وقف إطلاق النار الكامل في غزة.
وشدد قاسم على أنه إذا حصل وقف لإطلاق النار في غزة فإن حزب الله سيتوقف من دون أي نقاش، مشيرا إلى أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة دعم لحماس، وإذا توقفت الحرب فإن هذا الدعم العسكري لن يكون موجودا، مشيرا إلى أنه حتى لو كانت إسرائيل تنوي شن عملية محدودة في لبنان لا ترقى إلى حرب شاملة، فإنها لا يجب أن تتوقع أن يبقى القتال محدودا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.